امتدت صناعة مايكروسوفت الى الساعات اليدوية في محاولة لمداعبة أحلام المستهلكين وكنواة لبداية عصر جديد من التكنولوجية المتطورة التي تصاحب جسم الإنسان. حيث ذكر بيل غيتس رئيس مايكروسوفت أن الشركة بصدد تصميم ساعة يدوية تتخطى وظائفها معرفة الوقت لتحتوي على تسجيل صوتي وجهاز فيديو جيب كما ترتبط بشكل وثيق بالكمبيوتر الذي يمكن أن يزودها بمعلومات عن حالة الطقس وبعض الرسائل النصية وبيانات أخرى بالإضافة إلى تصميم عارض الفيديو بالساعة للاتصال اللاسلكي بأجهزة الكمبيوتر. أما تصميم الساعات اليدوية فسوف يحتوي على عارض ذي سائل بلوري صغير ومستطيل الشكل وله القدرة على استلام رسائل البيانات القصيرة وبعدد كبير مثل البيجر كما ستزود المسافرين أينما كانوا بالتوقيت المحلي وحالة الطقس المحلية بالإضافة إلى قدرتها على استلام رسائل مايكروسوفت والرسائل الفورية من أجهزة الكمبيوتر. ويقول غيتس ان رؤيته تهدف إلى توسيع ارتباط أدواتنا اليومية بعالم الكمبيوتر بحيث تلازم التكنولوجيا المتطورة المستهلكين أينما كانوا في المنزل من خلال أحجام مختلفة من الشاشات التي ترتبط بأجهزة الكمبيوتر وتتصل لاسلكيا بالإنترنت أو في حجم الجيب لتوفير المعلومات الهامة أو بحجم ساعة يدوية لتكون في متناول الناس في جميع الأوقات وسنجعل كل هذا يعمل سويا. وأضاف غيتس أن تصميماتنا تركز على ربط الأجهزة الرقمية مثل الاسطوانات المدمجة ومشغل "دي في دي" وكاميرات التصوير وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من الأجهزة الرقمية بالشبكات اللاسلكية.