اكدت مصادر عقارية ان المنطقة الشرقية لازال هناك طلب كبير على اراضيها رغم اختلاف مواقعها. ويعود هذا الطلب الى بروز المنطقة الشرقية سياحيا وصناعيا ولاهميتها من الناحية المناخية طوال العام.وتشير الى ان هناك ثلاث مزادات طرحت في غضون شهر كامل تقريبا كان حجم ارباح المبيعات فيها يفوق 200 مليون ريال تقريبا. وهذا مؤشر قوي على ان السوق لاتزال به سيوله اكبر رغم ان المزادات التي طرحت متقاربة جدا ولم يتأثر بعضها بالاخر من حيث قلة الارباح. وتعتبر المنطقة الشرقية لاتزال بكرا مقارنة بالمدن الاخرى التي غطيت بالكامل من حيث انشاء المباني السكنية والتي ادت الى زحف السكان خارج اطار المدينة. وتوقعت المصادر ان المزادات التي سوف تطرح خلال الاسابيع القادمة يكون لها نجاح جيد مقارنة بالنجاحات التي حققتها المزادات السابقة.وطالب الكثير من المستثمرين والمساهمين اللجنة العقارية في سرعة انجاز عملية تنظيم المساهمات (المزادات) وجعل فترة زمنية اطول بين كل مزاد وآخر حتى لا يتأثر مستقبلا ويؤدي الى ضعف السوق ويعتبر عقار الشرقية من انجح العقارات على مستوى مناطق المملكة من حيث تحقيق ارباح المبيعات والدليل على هذا لجوء كبار المستثمرين من خارج المنطقة للمساهمة في عقار المنطقة الشرقية وتعود هذه النجاحات في مجال العقار لله اولا ثم لتوجيهات سمو امير المنطقة الشرقية واهتمامه بالمنطقة من جميع النواحي.