بعد فوز الشيخ سلمان آل خليفة برئاسة الاتحاد الاسيوي توقعنا مواصلة رحلة التطوير في المسابقات واللجان وايصال صوت غرب القارة في توقيت ونظام دوري ابطال آسيا ولكن قدومه بعد الرجل القوي محمد بن همام الذي قاد الاتحاد الآسيوي من الهواة الى الاحتراف في سنوات قليلة جعل الشيخ سلمان في مقارنة دائمة مع ابن همام وخصوصا بعد الأفكار الجديدة التي يعتزم المكتب التنفيذي تعديلها على اللجان ونظام دوري أبطال آسيا لكرة القدم بحلته الجديدة جعلت الكثير يترحم على ايام من سبقه. ومع التراجعات التي حدثت للكرة السعودية في دوري ابطال آسيا عدا ترويضها في عام 2004 و2005 من قبل الاتحاد إلا أن البطولة ساهمت في تطوير الفكر الاحترافي والدوري في جوانب مختلفة ومن اهمها تنوع المنافسة بعد تقليص القوائم لكل فريق من 45 الى 30 لاعبا مما حد من ظاهرة تكدس النجوم في فرق معينة وشاهدنا من لا يحصل على فرصة ينتقل الى ناد اخر وكذلك وجود رعاة لدوري وإنشاء رابطة للمحترفين وكل ناد مسئول عن بيع التذاكر والحصول على حقوق النقل والرعاية ولم نشاهد كل من هب ودب ينزل الى ارضية الملاعب أو المضمار قبل المباراة او بعدها والأهم من ذلك تطوير البنية التحتية للملاعب الرئيسية في الرياضوجدة والدمام والقصيم وإنهاء معاناة الجماهير مع الصبات الخرسانية فنشاهد حاليا توفر الكراسي المريحة والشاشات الحديثة والمتطورة وإنشاء مراكز اعلامية في كل ملعب وكل هذه التغيرات حدثت تطبيقا لشروط الاتحاد الاسيوي للحصول على المقاعد الكاملة. المقترحات الجديدة بدخول فرق من دول لا تطبق أنظمة الاحتراف ستقضي على أهمية التطوير والتحديث وتساهم في تراجع الكثير من الدوريات في تطبيق الاحتراف وستفقد البطولة الآسيوية بريقها لتفاوت المستويات ولكن المقترحات الجديدة بدخول فرق من دول لا تطبق أنظمة الاحتراف ستقضي على أهمية التطوير والتحديث وتساهم في تراجع الكثير من الدوريات في تطبيق الاحتراف وستفقد البطولة الآسيوية بريقها لتفاوت المستويات، والحديث الدائم برفع الفرق المشاركة من غرب آسيا من 16 الى 23 فريقا على حساب الأندية السعودية والإماراتية والقطرية والايرانية والتي تمتلك 16مقعداً في البطولة بخصم 7 مقاعد للفرق الجديدة, وبدون مجاملة فالدول الخليجية الثلاث هي الافضل تطورا في تشييد الملاعب وتطبيقا لأنظمة الاحتراف واشتراطات الاتحاد الاسيوي في دول غرب آسيا وفي المملكة فقط 70 مشروعا رياضيا جاري تنفيذه حاليا منها 62 مشروعا للأندية و8 مدن رياضية من بينها مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة. وهذا ظلم لمن سعى الى تطبيق الاحتراف في المملكة والإمارات وقطر بتقليص فرقها من أجل فرق لا تطبق انظمة الاحتراف نهائيا ولا نمانع في دخول أي فريق جديد بشرط تطبيق بنود الاحتراف. وكنا ننتظر من الاتحاد الآسيوي الجديد مواصلة رحلة التطوير في عهد الرئيس السابق الاستاذ محمد بن همام وليس العودة الى الخلف. على السريع -توقيع إدارة الفتح مع النجم البرازيلي خوزية التون لثلاثة مواسم جديدة ضربة معلم والتون مستمر مع الفتح الى نهاية عام 2017م. -المنافسة شديدة في دوري ركاء للمحترفين وبنهاية الجولة الثانية عشرة 9 فرق من 16 تمتلك حظوظا في المنافسة على خطف بطاقتي الصعود والوحدة والطائي والخليج والرياض وهجر الأقرب الى الصعود.