زعمت الولاياتالمتحدة المتهمة باثارة الغلاغل وقلب الانظمة وتدبير الاغتيالات واختطاف الرؤساء في دول امريكا اللاتينية والجنوبية ان وجود ثلاثة انظمة يسارية في المنطقة (كوباوالبرازيل والارجنتين) لن يؤثر على سياستها في امريكا اللاتينية. وعبر المتحدث باسم وزارة الخارجية ريتشارد باوتشر عن رفضه الفكرة التي عبر عنها الرئيس الفنزويلي اليساري هوغو شافيز الذي قال ان الدول الثلاث يمكن ان تشكل محورا للخير لتحقيق توازن مع المصالح الامريكية في المنطقة. وقال باوتشر : انهم ثلاثة قادة مختلفين وثلاث دول ومصالح مختلفة. وقلل المتحدث الامريكي المعروفة بلاده بتدخلاتها السافرة في اكثر من دولة في منطقة الكاريبي من اهمية تقارب الرجال الثلاثة واللقاء الذي عقده الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الذي تولى مهامه في الاول من الشهر الجاري، على العشاء مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو وآخر في اليوم التالي مع هوغو شافيز. وقال باوتشر ان : الولاياتالمتحدة لا تصدر تعليقات حول عشاء، مشددا على ان واشنطن تقيم علاقات ممتازة مع البرازيل وستواصل جهودها لانهاء الازمة الفنزويلية. وتابع لدينا علاقات جيدة مع كل دول امريكا باستثناء كوبا.واكد لدينا علاقات ممتازة مع البرازيل ونريد العمل معا حول القيم والاهداف المشتركة التي نتقاسمها مع جيراننا في هذه القارة. وكانت بعض الاوساط الامريكية عبرت عن قلقها من ان يؤدي انتخاب لولا اول رئيس يساري للبرازيل الى التشكيك في مشروع اقامة منطقة التبادل الحر الامريكية.