@ بنهاية مباريات الاسبوع الثامن عشر من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين تتوقف مباريات الدوري قبل نهايتها بأربعة اسابيع ستكون حافلة بالقوة والاثارة والندية والمفاجآت وتحدد هوية فرق المربع الذهبي والفريق الهابط الثاني الذي سيرافق النجمة الى دوري المظاليم. @ تنطلق هذا الاسبوع مباريات دور الستة عشر من مسابقة كأس ولي العهد وهي آخر المسابقات المحلية الثلاث ومن المتوقع ان تحفل مباريات هذه المسابقة بالقوة والاثارة والندية والمفاجآة واردة والتعويض صعب في هذه المسابقة على اعتبار ان مباريات هذه المسابقة تقام بخروج المغلوب. @ تحظى مباراة القادسية والهلال في دور الستة عشر بأهمية كبيرة كأقوى مباريات هذا الدور على الاطلاق حيث عودنا الهلال والقادسية على تقديم مباراة من الوزن الثقيل والثقيل جدا وعامرة بكل الفنيات نظرا لوجود نخبة من النجوم الدوليين والعناصر الشابة الموهوبة امثال سعود كريري وياسر القحطاني وسعيد الودعاني وعبده حكمي وسلمان العميري وصالح القنبر وهاني السالم وصالح السرحاني وهاني العويض من القادسية وسامي الجابر ومحمد الشلهوب وعمر الغامدي ومحمد الدعيع وعبدالله الشريدة وعبدالله سليمان وأحمد خليل وأحمد الدوخي ونواف التمياط وبندر المطيري وحسين العلي وعبدالله الجمعان من الهلال بالإضافة الى وجود اللاعبين الاجانب في الفريقين امثال اندريه وباتريك سوفو وسيدو بدرا من الهلال وماركوس واديلتون واليكس من القادسية. @ بقية مباريات دور الستة عشر من مسابقة كأس ولي العهد اقل اثارة وقوة من مباراة القادسية والهلال ومعظمها من طرف واحد الا اذا حدثت مفاجآت وهي واردة بنسبة كبيرة جدا والتوقعات ترشح الفرق الكبيرة في تحقيق الفوز في مبارياتها في هذا الدور. @ كل مباراة في هذه المسابقة تحمل طابع مباريات الكؤوس وكل الفرق تسعى الى تحقيق الفوز في الوقت الاصلي او بالهدف الذهبي في الوقت الاضافي او بركلات الترجيح لذلك فإن جميع الفرق تلعب بخطط هجومية وقد تدفع بعض الفرق ثمن اندفاعها للهجوم بالخروج من هذه المسابقة وتصيف مبكرا لذلك فإن التوازن بين الدفاع والهجوم امر مطلوب (والعقل زين يا مدربين!!) @ إذا كان الاتفاق قد فاز بكأس مسابقة الامير فيصل بن فهد في بداية الموسم والاهلي حقق كأس بطولة الاندية العربية الأولى الموحدة فان الجماهير الهلالية والنصراوية والاتحادية والشبابية تطالب فرقها بالحصول على كأس مسابقة ولي العهد لتعويض اخفاقاتها في مشاركاتها المحلية والخارجية. صواريخ @ جميع الفرق التي شاركت في تصفيات المجموعة الثالثة في بطولة الاندية الآسيوية استعانت بلاعبين محليين بعكس الهلال الذي فات عليه هذا الأمر وقد يكون السبب في ذلك هو جهل الهلاليين بلوائح هذه البطولة والبركة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم غير الواضح في جميع قراراته وانظمته الهشة !! @ جميع الفرق الاربعة التي لعبت في المجموعة الثالثة في البطولة الآسيوية حملت لقب (الزعيم) وكان من المفترض ان يطلق على هذه المجموعة (مجموعة الزعماء) !! والعين هو زعيم الزعماء !!