في ما يلي النص الحرفي لاعلان "التضامن عبر الاطلسي" حول العراق الذي نشر بعد القمة التي عقدها الرئيس الامريكي جورج بوش ورؤساء الوزراء البريطاني توني بلير والاسباني خوسيه ماريا اثنار والبرتغالي جوزيه مانويل دوراو باروسا امس الاول في لاجيس بارخبيل اسوريس البرتغالي:نحن، قادة الديمقراطيات الاربع التي تجمعنا روابط قوية عبر الاطلسي، نواجه حاليا تحديا كبيرا. يتوجب علينا ان نجابه خيارات مؤلمة. اننا ندافع عن رؤية للامن العالمي نتقاسمها مع دول اخرى. ان دولنا وشعوبنا تدرك هول الحرب اما لانها عانت من ويلاتها واما لانها تخشى مواجهة خطر كبير. في هذا الظرف الصعب، نجدد التأكيد على التزامنا بقيمنا الاساسية تجاه الحلف الاطلسي الذي جسدها منذ جيلين. يقوم حلفنا على التزام مشترك بالديمقراطية والحرية واولوية القانون. نحن مرتبطون بالتعهد الرسمي للدفاع عن بعضنا البعض. سوف نجابه وسوف ننتصر معا على الخطر المزدوج في القرن الواحد والعشرين: الارهاب ونشر اسلحة الدمار الشامل. يجب ان تتوحد جميع الدول من أجل دحر هذه الاخطار. لن نسمح ان يتم استغلال خلافات تتعلق بجدول زمني، بطريقة لا تؤدي الى حلول. ان امننا مرتبط بالسلام والامن عبر العالم. اننا نعمل سويا من اجل ارساء الامن في افغانستان واستئصال الارهابيين الذين لا يزالون فيها. نؤكد رؤية للسلام في الشرق الاوسط تعيش بموجبها دولتان، اسرائيل وفلسطين، جنبا الى جنب بسلام وامان وحرية. اننا نشيد بكون خريطة الطريق التي وضعت من اجل تحقيق هذه الرؤية سوف تسلم قريبا الى الفلسطينيين والاسرائيليين بعد تأكيد السلطة الممنوحة لرئيس الوزراء الفلسطيني. سنعرب عن تأييدنا لتعيين رئيس وزراء يتمتع بما فيه الكفاية من السلطة من اجل وضع حد للارهاب وترسيخ الاصلاحات الضرورية. نعول على الاطراف للعمل معا بطريقة بناءة. لقد نشرنا اعلانا يشير الى التحدي الذي يمثله صدام حسين للعالم والى رؤيتنا لمستقبل افضل للشعب العراقي. نطلب بالحاح من اصدقائنا وحلفائنا ان يضعوا الخلافات جانبا والعمل معا من اجل السلام والحرية والامن. ان الصداقة والتضامن بين اوروبا والولايات المتحدة قويان وسيستمران في النمو خلال السنوات المقبلة.