أقر وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد ورئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية ريتشارد مايرز أن خطة الهجوم على العراق عدلت في اللحظة الاخيرة لاستهداف الرئيس العراقي صدام حسين خصوصا، عقب معلومات استخباراتية. وقال رامسفلد للصحفيين في البنتاغون (مقر وزارة الدفاع): ان اي خطة حرب تعكس واقع انتهاز الفرص التي تتوافر، وعدم القيام بذلك يشكل خطأ رهيبا. وذكرت صحيفة واشنطن بوست ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) قدمت للرئيس الاميركي جورج بوش الاربعاء ادلة بانها رصدت صدام حسين في حين ان تحركات الرئيس العراقي غير معروفة بتاتا عادة. وقال الجنرال مايرز ان وجود وكالات استخبارات وقوات مسلحة تتمتع بالمرونة هو مفتاح النصر وهذا ما رأيتموه. وهدد رامسفلد بان ضربات الأمس سيليها نزاع لم يعرف لحجمه ونطاقه مثيل في الماضي. وقالت وزارة الدفاع الاميركية في الايام الاخيرة انها تنوي اطلاق وابل من الصواريخ والقنابل البالغة الدقة في اليوم الاول من الهجوم الفعلي على العراق. وقال مسؤول انه سيتم اطلاق ثلاثة الى اربعة آلاف من هذه القذائف. وقال رامسفلد: لا نزال نشعر بانه لا حاجة لنزاع اوسع في حال تصرف المسؤولون العراقيون لانقاذ انفسهم وتجنب وقوع هذا النزاع، في اشارة الى احتمال فرار الرئيس العراقي صدام حسين والمقربين منه. واضاف: في حال لم يحصل ذلك فان ما سيلي لن يشبه اي نزاع آخر بتاتا ستستخدم القوة بحجم ونطاق لم يسبق ان استخدمت في الماضي. وقال البنتاغون انه ينوي اطلاق وابل من الصواريخ والقنابل الدقيقة في اليوم الاول من الهجوم الفعلي على العراق. وقال مسؤول عسكري ان ثلاثة الاف الى اربعة آلاف صاروخ او قنبلة ستستخدم في اليوم الاول.