عزيزي رئيس التحرير ومازالت كتابات الاخ عبدالله ابابطين مستمرة بشكلها ووضعها الذي حقيقة لا يصلح ليتصدر الصفحة الاخيرة لجريدة في حجم (اليوم) مهما كانت فائدة ما يقدمه والذي لم نلمسه حتى الان باعتقادنا.. فما طرحه لا يتعدى ما يطرح في هذه الصفحة وصفحة اليوم والناس وإن كان يطرح في هذه الصفحات بلغه عربية جادة الى حد ما لا بلهجات محلية متعددة واسماء رمزية (ابو عثمان - ابو عرام - ابو عباس.. الخ). صحيح اننا نفتقد الكتابات الساخرة التي تنتزع منا البسمة أيا كانت حتى ولو كان ذلك على حساب نقائصنا, وصحيح اننا نفتقد الى لمس بعض الاوتار الحساسة في حياتنا الاجتماعية والاقتصادية وغيرها بلمسات فيها من الجدة والوعي الكثير ولكن ان تدار الامور بهذا الشكل وهذا التناول في (حديث المجالس) فهذا حقا ما يرقى له.. اننا نتساءل هنا ما فائدة هذه الثرثرة الطويلة بين اشخاص أخينا عبدالله, ولماذا اللهجة المحلية ونحن نحاول ان ننشر لغتنا العربية الفصيحة؟ ألا يمكن ان يكون حديث المجالس بالفصحى بدلا من هذا الكلام الذي يبتعد حتى عن صفة الكتابة الساخرة التي تجعلنا نبتسم وان تغوص في جراحك..؟ ان أمامي مقالا في عدد الجمعة (18 محرم) الصفحة الأخيرة بعنوان (هو احنا ناقصين.. يا غرف؟) ومع احترامي للاخ الكاتب عبدالله ابابطين فانني لم اجد في الموضوع ما يشد على جميع المستويات لا المستوى اللغوي ولا الخبرى ولا الجاد ولا الفكاهي ولا التشويقي فانت بعد ان تقرأه لا تملك إلا ان تستغرب وتتملكك الدهشة حول المساحة التي ذهبت هباء في صحيفة يومية.. كان يمكن للاخ عبدالله ان يستغلها بشكل أمثل وبلغة اكثر رقيا من تلك اللغة.. وتعالوا نقرأ سويا هذه (المخصره) مما كتبه اخونا عبدالله: (ابو عباس: ابو عرام انت تتمخصر بي الله يهداك.. الحمد لله على الستر وانا اقترح ان كل واحد منكم يعض على شحمة ويحمد ربه على العافية واللي يريدونه.. بيصير قبلتم او رفضتم والله يستر لا يزيدون وعسى فيها خير..). هل شدكم شيء ما.. هل استفدتم.. بطرحه.. الفكرة بسيطة وتدور حول ارتفاع رسم اشتراك منتسبي الغرف بنسبة 10 بالمائة. عموما نقول في النهاية للاخ عبدالله نحن نحترم افكارك ورؤاك ولكن هذه اللغة واسمح لي لن نحترمها في صحيفة يومية تدعو في صفحاتها الثقافية والدينية الى استخدام اللغة العربية وتنشر على صفحتها الاخيرة مقالا باللهجة المحلية. أليس هذا مستغربا يا صديقي؟ @@ راشد بن محمد الشمري- الخبر