عزيزي رئيس التحرير السلام عليكم ورحمه الله وبركاته بمناسبة أسبوع المرور (قواعد المرور ضمان وأمان) أرسل إليكم هذه المقالة مساهمة في هذا الأسبوع ولإنقاذ أرواح فذات أكبادنا من حوادث الطريق . من وصايا قدوتنا وحبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم (أعط الطريق حقه) وقوله (أعقل وتوكل) أن من ينظر لسجلات وإحصائيات حوادث المرور في دول الخليج ونسبة الوفيات من أسباب الحوادث المرورية الهائلة سيعرف وسيتيقن أن معظم المخالفين ليس ممن يتبع نهج الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين أو يعطي الطريق حقه بالرغم من الجهود المبذولة من دول الخليج في توفير قواعد المرور لحمايتهم فما هي الأسباب يا ترى؟ من أهم الأسباب هو عدم إعطاء الكثير من مستخدمي الطريق حقه !! نعم الكثير لا يهتم بقواعد وأنظمة المرور على الرغم من إنها وضعت من أجلهم ومن أجلنا جميعا لحمايتنا وحماية جميع المواطنين والمقيمين في بلادنا الخليجية، ولم توضع من أجل تعقيد وتقليل راحتنا كما يحلو لبعض المخالفين قوله بل القصد منها المحافظة على أرواحنا وحمايتنا من الحوادث. وحيث أن من واجب رجالات المرور في دول الخليج بحثه لتحقيق السلامة المرورية للجميع فعليهم: @ الاستمرار في برامج التوعية المرورية على مدار السنة وليس الاكتفاء بأسبوع واحد في السنة . @ وضع برنامج توعوي لطلاب وطالبات المدارس الثانوي @ الحرص كل الحرص على تطبيق قواعد وأنظمة المرور وليس هناك أي عذر من استثناء أي أحد، وليس هناك من عذر يشكل مبرراً لأن يقتل المتهور نفسه أو غيره من المجتمع. @ التشديد من متابعة مدارس تعليم القيادة في إعطاء دروس القيادة الوقائية لجميع المتقدمين للحصول على رخصة القيادة. @ إجراء الإحصائيات الدقيقة لأسباب تكرار الحوادث في بعض المواقع التي تكون من أسبابها موت الأبرياء بسبب وضع الطريق. @ النظر في أسباب تكرار الحوادث من بعض السائقين ولا يضر أن يطلب منهم تقرير عن حالتهم النفسية. @ العمل على إيجاد متنفس لبعض الشباب ممن يهوى السباق أو التفحيط من خلال إيجاد مساحات وسيارات للترفيه في كل منطقة مقتضه بالسكان مما يساعد في التنفيس لطاقات بعض الشباب والعمل في نفس الوقت على تطبيق الأنظمة المرورية على الجميع حفاظاً على أرواحنا والتقليل من الحوادث المرورية المتنامية في دولنا الخليجية. @ التأكد من علاج من يكرر الحوادث أو يكرر المخالفات نفسياً وإرساله للتدرب على القيادة الوقائية قبل السماح له بقيادة السيارة مرة أخرى. في الختام بالتأكيد علينا جميعاً الالتزام بالأنظمة والقواعد المرورية التي وضعتها دول مجلس التعاون لحمايتنا ويجب على كل قائد مركبه أن يأخذ بزمام المبادرة ليكون قدوة حسنة في إعطاء الطريق حقه. @ كن قدوة حسنة وألتزم بالسرعة المحددة. @ كن قدوة حسنة وألتزم بقواعد السياقة الوقائية. @ كن قدوة حسنة وأربط حزام الأمان قبل انطلاقك بسيارتك. @ سق سيارتك عندما تكون مرتاحاً جسمانيا ونفسياً وعقلياً في كامل نشاطك وإلا فيجب عليك استخدام سيارة أجرة أو حافلة النقل الجماعي أو أطلب من غيرك أن يقوم بمهمة السياقة. @ تأكد أن أجهزة القيادة والفرملة بسيارتك تعمل بصورة جيدة قبل قيادتها. @ تأكد من سلامة إطارات سيارتك من نوعها والضغط المناسب في الإطارات. @ ضاعف مسافات التتابع بين سيارتك والسيارة التي أمامك وعدل سرعتك حسب أحوال الطقس وظروف الطريق. @ يجب أن تكون أكثر حذراً أثناء السياقة ليلاً لأن مدى الرؤية يكون متدنياً، وتذكر أنه السرعة خطره أثناء ساعات النهار فإنها أشد خطراً أثناء الليل. @ انتبه من أخطاء الآخرين الذين قد يكونوا مرهقين والتركيز في اتخاذ القرار والتصرف السليم اتجاه الأوضاع الخطرة التي قد تواجهك. وبذلك نكون طبقنا قواعد المرور في الحفاظ على أرواحنا وأرواح الآخرين. ( قواعد المرور ضمان وأمان). @@ يوسف السيف مستشار أمني