اختتمت مؤخرا فعاليات برنامج (السلامة المرورية على الطريق) الذي استهدف طلاب مدارس المرحلة الثانوية وتم بالتنسيق مع إدارة التربية والتعليم للبنين في المنطقة الشرقية . وعبر مدير إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبد الرحمن المديريس عن شكره لصاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية ورئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية في المنطقة الشرقية لدعم سموه لهذا البرنامج موصلا الشكر لجميع الجهات التي شاركت بإعداد وتصميم وتنفيذ هذا البرنامج . وحث الدكتور المديريس جميع الطلاب والمعلمين من الاستفادة من هذا البرنامج ونقله إلى أرض الواقع ليصبح سلوكا ظاهرا في المجتمع مبينا أن البرنامج هدف إلى تحسين الوعي بأصول السلامة المرورية وفهم قوانينها من خلال إتباع الأنظمة ومراعاة حقوق مستخدمي الطريق إلى جانب تشجيع وتعليم أساليب السياقة الوقائية بين الطلاب للحد من المخالفات المرورية وإصابات حوادث السيارات . وتضمن برنامج السلامة المرورية على الطريق الذي استهدف (2500) طالب وطبق على ثلاثة مراحل أساسية تتمثل أولاً في مرحلة تهيئة الفكر والسلوك من خلال طرح موضوع السلامة المرورية ومناقشة الطلاب لاستحثاث الفكر لديهم لتصور وإدراك واقع السلامة المرورية في المنطقة الشرقية، ثم العمل على مراجعة ما تم مناقشته، ووضع قائمة بالسلوكيات الخاطئة والسلوكيات الصحيحة، وتطبيق قوانين النظام المروري لحفظ سلامة الإنسان. وأشار إلى أنه بعد ذلك طبقت مرحلة بناء المعرفة من خلال فعاليات معرض السلامة المرورية ، الذي يشتمل على صور للحوادث المرورية ، وإحصاءات عن عدد إصابات ووفيات الحوادث المرورية في المنطقة الشرقية ، وتوزيع بعض المطبوعات الخاصة بالسياقة الآمنة وتجنب أخطار السرعة ، إلى جانب ما تضمنه المعرض من عرض طبي عن إصابات الحوادث التي يتعرض لها الإنسان. وأفاد أنه بعد ذلك بدأت مرحلة تحدي السياقة الآمنة من خلال طرح 12 سؤالا على كل طالب لقياس مدى معرفته بأصول السياقة الآمنة، ثم ينتقل إلى القيام بتجربة عملية من خلال مقطورة تحدي السياقة الآمنة ، التي شاركت بها أرامكو السعودية ضمن مبادرتها في دعم نشر الثقافة المرورية من خلال مفهوم السياقة الآمنة والتجربة الحقيقية ، حيث قدم للطالب في نهاية التجربة مستوى تقيده بأصول السلامة المرورية أثناء قيامه بتجربة جهاز محاكاة القيادة.