اعترف مسؤول عسكري امريكي انه حتى الان لم يتم العثور على دليل يوضح ما اذا كان تم استخدام المصنع الذي سيطرت عليه القوات الامريكية في مدينة النجف جنوبي العراق يوم الاحد الماضي في تصنيع اسلحة كيماوية خلال السنوات الماضية. واضاف عندما سيطر الجنود الأمريكيون على المصنع واكتشفوا ما فيه من وثائق وعدد من العاملين اعتقدت بعض وسائل الاعلام ان ذلك يعني ان الولاياتالمتحدة تمكنت من وضع يدها على دليل فعلي حول البرنامج العراقي لانتاج اسلحة الدمار الشامل. واشار الى ان المعلومات الاستخباراتية تفيد ان المصنع متوقف عن العمل منذ عام 1998 موضحا في الوقت نفسه الى ان الدلائل التي تم التوصل اليها من موقع المصنع تدعم هذه المعلومات.