انتقد مواطنون من بلدة الكلابية في الأحساء تسرب كميات كبيرة من الصرف الصحي وانتشارها أمام منازلهم. وقالوا إن التسربات وصلت إلى محيط المدارس والمساجد فضلا عن الروائح غير الطيبة التي تنبعث من المياه الآسنة، وتسببها في مصاعب التنقل داخل الأحياء إلى جانب الأمراض، خصوصا أن الأهالي مضطرون للعبور يوميا في هذه التسربات خاصة في مداخل البلدة من كافة اتجاهاتها، حيث أحدثت التسربات حفريات وأخاديد في كافة الشوارع المحيطة بالبلدة. المواطن سعد العبود قال ل«عكاظ»: «أقطن في البلدة منذ ما يقارب 25 سنة ومازلت أعاني من طفح المجاري وما أواجهه بشكل يومي يمنعني من الخروج من المنزل بسبب تكدس مياه المجاري، لاسيما هذه الأيام حيث تهطل الأمطار ما يؤدي لزيادة الطفح وهناك تقصير كبير من سيارات الشفط وقلة تواجدها بشكل يومي، ونأمل من المسؤولين إعادة النظر في شبكة البلدة ومعالجة الأوضاع سريعا». ومن جانبه يقول صالح العبدالله: «هناك تقصير واضح من المقاول المختص بمشروع شفط المجاري، حيث تتكاثر هذه المستنقعات والحشرات والبعوض والحشائش الضارة والأوساخ مع انبعاث روائح كريهة وتضرر سكان البلدة، حيث إن عددا من المنازل تضررت بسبب وجود المستنقعات القريبة من المدارس وقد نتج عن ذلك سقوط حافلات مدرسية لأكثر من مرة نتيجة وجود حفر عميقة إضافة لصعوبة مرور الطالبات فضلا عن وجود أعمدة ناقلة للتيار الكهربائي داخل تلك المستنقعات».