هذا لقائي الثالث معكم, وقبل ان اخوض في موضوعي ارجو ان تمتد ايادينا الى السماء في كل زاوية في كل قرية ومدينة ندعو لهؤلاء المعذبين, المطاردين, المشردين يسبحون في القهر والغضب والجوع والدم ولا يعلمون يهربون من من الى من.. قلوبنا تدمع من اجلهم.. ليت بأيدينا شيئا فوق الدعاء! وأنا في كل مرة مع العاملين في الصفحة نمسك انفاسنا خوفا الا تكون القادمة افضل من السالفة. ننوي ان نتحدى انفسنا في تقديم خدمة للناس الذين نحبهم والذين نود ان تمتد اصابعنا لو امكننا لكل فم لنرسم عليه ابتسامة الرضا والأمان. وها نحن نزداد شيئا فشيئا والذين يتقدمون للعمل معنا هنا فإنما لمرضاة الباري تلمسا من خدمتكم ما امكننا وامكنهم. ولقد تأثرت كثيرا ان اجد فئة من شبابنا ترغب تطوعا في التقدم لرفع الخدمة المقدمة من ناصح الرشيد. هؤلاء الناس الممتلئون خيرا ونشاطا وفضيلة هم الذين سيجعلون من ناصح الرشيد قدرة مؤسسية يتصل من خلال شبكة من العاملين والخبراء وصناع القرار لتكون تعزيزا لخدمة مؤسسية تكبر يوما بعد يوم.. لو اردت ان اتمنى لضممت خفقات قلوب الجميع في قلبي.. انني اعدكم مرة اخرى بان كل مشكلة هي مشكلتي ولن ادخر جهدا مهما كان ومهما بعد المكان في سبيل السعي لحلها.. بل ان مشاكلكم - احبائي - هي مبرر وجودي! ......ناصح