لم تحظ سوق الادوات الصحية باهتمام المستهلكين في الاشهر الماضية مما اجبر المستثمرين في هذه السوق على عروض تخفيض كبيرة للفت انتباه المستهلكين اليها بعد الاتجاه القوي الى الاثاث والموكيت لتجديد منازلهم استعدادا للعطلة الصيفية. وقالت مصادر في السوق ان الاقبال على الادوات الصحية في الاشهر الماضية انخفض كثيرا مما ادى الى عمل تخفيضات عالية جدا تصل الى نحو 70 بالمائة خاصة ان الاشهر السابقة لا تمثل موسما لهذه السلع وقد نجحت هذه العروضات في جذب المستهلكين اليها مما جعل حركة المبيعات تنشط قليلا وفي الغالب فان اسعار الادوات الصحية لا تتغير طيلة الموسم الا اذا انخفضت حركة المبيعات بسبب تعامل الكثيرين في هذا المجال بطريقة تمويل المشاريع من خلال استلام مشاريع استثمارية وتجارية وسكنية ومدها باحتياجاتها من هذه السلع. ويؤكد متعاملون على قوة سوق الادوات الصحية التي تعود الى النشاط الكبير في مجال البناء والانشاءات.. ويعاني المستثمرون من المنتجات الصينية التي غزت السوق المحلي وقالوا ان هذه المنتجات ادت الى انتشار اعمال الغش حيث يستغلها الكثيرون لبيعها على اساس انها منتجات ايطالية او اسبانية او المانية ونظرا لتصاميمها الجيدة لا يشكك المستهلكون في مصادرها. ووصف بائعون اسعار الادوات الصحية بأنها مناسبة ومعقولة خاصة انها تختلف حسب الصناعة واسم الشركة مما ترك امام المستهلك خيارات متعددة في الاسعار يستطيع بموجبها الحصول على ما يريد بالسعر الذي يريد. واضافوا ان الصناعة الالمانية تتصدر السوق المحلي في مجال الاكسسوارات والخلاطات الصحية تليها الصناعة الايطالية ثم الاسبانية وبعدها الامريكية ثم الآسيوية. ويرتفع الطلب على الخلاطات والاكسسوارات التكميلية. اما الادوات الصحية الاساسية فلها مواسم بيع محدودة غالبا ما تكون في نهاية كل عام هجري. ويؤكر الباعة غياب الرقابة على السوق من قبل الجهات المختصة.