أشاد اتحاد الكرة بقرار الاتحاد الدولى لكرة القدم بإعادة مونديال الشباب ليقام فى دولة الإمارات العربية ليقام فى شهر نوفمبر القادم بدلا من القرار السابق بنقلها لتقام فى اليابان، وجاءت هذه الإشادة بعد القلق الذى عاشه المسؤولون المصريون فى الفترة الماضية بعد قرار فيفا بنقل مباريات المونديال إلى اليابان حيث كان منتخب الشباب المصري سيفقد عامل الجمهور الذي سيسانده فى الإمارات سواء من المصريين أو الإماراتيين أو العرب المقيمين فى الإمارات. وأعلن الاتحاد المصري مساندته التامة لمنتخب الشباب بهدف اللعب على الفوز بالمونديال، وبناء على ذلك فقد قرر أن يقيم بطولة سنية جديدة وهى دوري الفرق للناشئين تحت عشرين عاما وهى السابقة الأولى من نوعها التى يقيم فيها الاتحاد المصري بطولة سنية من أجل إعداد أحد المنتخبات. وأوضح مسؤولو الاتحاد المصري أنهم يجرون مفاوضات للاتفاق على اللعب مع أقوى منتخبات الشباب فى العالم لإعداد هذا الفريق حيث تم الاتفاق على لعب مباراتين مع المنتخب الألمانى ومثلهما مع المنتخب الإماراتى بالإضافة إلى منتخبي المكسيك وأيرلندا اللذين كان قد تم الاتفاق معهما على لعب مباراتين وذلك قبل تأجيل المونديال حيث تم الاتفاق على عدم إلغاء المباراتين والاكتفاء بتأجيلهما إلى موعد مناسب للموعد الجديد للبطولة. من جهة أخرى أعلن الاتحاد المصري أنه اعتمد ميزانية مالية ضخمة لإعداد منتخب الشباب المصري للمونديال حيث تم رصد ميزانية تقترب كثيرا من ميزانية المنتخب المصري الأول فى محاولة لتذليل كافة العقوبات التى تقف أمام فوز هذا المنتخب بميدالية كما حدث فى المونديال السابق فى الأرجنتين والذى فازت مصر فيه بالميدالية البرونزية.