ايد الرئيس السابق للمفتشين الدوليين في العراق ريتشارد باتلر امس الثلاثاء الاتهامات الامريكيةلسوريا بانها ساعدت النظام العراقي في تخبئة اسلحة دمار شامل مدعيا انه حصل على ادلة على ذلك. وقال الدبلوماسي الاسترالي السابق انه اطلع على وثائق حول هذا الخصوص من اجهزة الاستخبارات عندما كان رئيسا لمفتشي الاممالمتحدة في العراق من 1997 الى 1999. وفي تصريح لاذاعة "اي بي سي" قال باتلر "لقد اظهروا لي معلومات من اجهزة الاستخبارات وبينها صور جوية تظهر ان العراقيين نقلوا حاويات الى الجانب الاخر من الحدود مع سوريا".واضاف "وكان لنا اسباب للاعتقاد بانها حاويات من الاسلحة الكيميائية وربما اسلحة اخرى". وتابع "لا اعتقد ان العراقيين كانوا يريدون منحها لسوريا واعتقد بانهم كانوا يريدون اخراجها من العراق لتكون خارج نطاق عمليات التفتيش وسوريا كانت مستعدة لضمان حراستها". وقال وزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر من جانبه ان لديه معلومات من اجهزة الاستخبارات تفيد ان العراقيين نقلوا اسلحة بينها اسلحة كيميائية الى سوريا. واستبعد داونر اي امكانية لشن هجوم عسكري على سوريا مشيرا الى ان الدبلوماسية ستمارس ضغوطا على دمشق اثر قرارها ترك حدودها مع العراق مفتوحة الامر الذي اتاح لشخصيات من النظام العراقي السابق من الفرار.