@ يحاول البعض اثارة المشاكل في فريق القادسية من خلال تسريب بعض الاخبار التي تشير الى عروض مقدمة لبعض اللاعبين وكذلك مدرب الفريق. اما بقصد وسوء نية لمصلحة الفرق الاخرى او بغير قصد من خلال محاولة تحقيق سبق صحفي. وقد جمعني حفل عشاء اقامه النادي مع المدرب السيد احمد العجلاني الذي قال انه يفهم اللعبة ويدرك ان هناك محاولات لزرع التشكيك بين اللاعبين وبينه في هذه المرحلة الحساسة وكل ما يخشاه هو ان يتأثر اللاعبون بذلك. وقد كان كلامه واضحا امام بندر الخالدي وصالح القنبر. والجميع الآن يعرف حساسية المباريات بعد ان اصبح التنافس على التأهل للمربع الذهبي قائما لاربعة فرق هي الاهلي والهلال والقادسية والنصر. ولهذا فكل نقطة ستكون مؤثرة وربما كل هدف. وعلى هذا الاساس ندرك ما يخشاه السيد احمد العجلاني. وعندما يلتقي القادسية بالنجمة فانه سيقابل فريقا ليس لديه ما يخسره فقد وقع الفأس بالرأس واصبح النجمة اول فريق يتأكد هبوطه مما يعني ان النجمة سيلعب بقوة وبدون ضغوط كما لعب تماما امام الاتحاد متصدر فرق الدوري وتعادل معه رغم قوة العميد وخطورته اما القادسية فسيلعب تحت ضغط نفسي كبير واي خطأ يرتكبه لاعب قد يطيح بكل الآمال التي حملها بنو قادس منذ بداية المسابقة وحتى الآن ومن هنا تأتي صعوبة المباراة على هذا الفريق المكافح والرائع... ومع كل ذلك اتصور ان القادسية يملك كل مفاتيح الفوز والاستمرار في المنافسة الا اذا تجاهل اللاعبون قوة المنافس وجدارته او انهم فكروا في مباراة الشعلة والاهلي معتقدين انهم سيتجاوزون النجمة بدون اي جهد فان شطحت افكارهم فان السقوط وارد والاحلام حينها ستتبخر. ومع تقديرنا لكل الاندية المنافسة على التأهل للمربع فاننا نتمنى دخول القادسية لاول مرة في تاريخه لان في ذلك دعما لكرة القدم في المنطقة الشرقية والتي عانت السنوات الاخيرة من انتكاسات وتراجع كبيرين وفريق القادسية الحالي قادر على فعل ذلك ان تعامل لاعبوه مع كل مباراة من المباريات القادمة كتعاملهم مع مباريات الكؤوس التي لاتعويض فيها لمن يخسر.