اكد وزيرا الخارجية السوري فاروق الشرع واليوناني جورج باباندريو في محادثات هاتفية ان التهديدات الامريكيةلسوريا تزيد من حدة التوتر في الشرق الاوسط. واتفق الوزير السوري ونظيره اليوناني على ان تهديدات واشنطن ليس من شأنها سوى زيادة التوتر في المنطقة وتقويض امكانية تحقيق سلام عادل وشامل في الشرق الاوسط. وضاعف المسؤولون الاميركيون في الايام الماضية من اتهاماتهم لسوريا وخصوصا بانها تدعم الارهاب الدولي وتسعى الى امتلاك اسلحة الدمار الشامل وتسهيل فرار القادة السابقين في النظام العراقي. وقال باباندريو الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي خلال محادثته الهاتفية مع الشرع ان لا احد يصدق المزاعم بان سوريا اخفت اسلحة دمار شامل للعراق في اراضيها. واكد انه سمع من كولن باول وزير الخارجية الاميركي انه لا توجد لدى الولاياتالمتحدة خطط عدوانية تجاه سوريا. من جهته اكد الشرع على اهمية الدور الاوروبي في هذه المرحلة خصوصا وان معظم دول الاتحاد الاوروبي كانت معارضة للحرب ضد العراق. واضافت وكالة الانباء السورية ان سوريا لم تكن على علاقة طيبة مع النظام العراقي في المرحلة السابقة لان مواقفها من الحرب العراقية الايرانية (1980-1988) وغزو الكويت (1990) معروفة للجميع.