وجه صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس ادارة شركة المملكة القابضة بالعمل على اقامة جسر جوي من طائرات خاصة لنقل تبرع سموه الكريم من المواد الغذائية لنجدة الشعب الإثيوبي, وكما هو معروف يمثل المسلمون 40% من عدد السكان. وكان سمو الأمير الوليد بن طلال قد استقبل بمكتب سموه بالرياض خلال شهر مارس سفير جمهورية اثيوبيا الفدرالية الديموقراطية لدى المملكة مهدي أحمد علي جديد وذلك لمناقشة ما يمكن تقديمه من مساعدات لجمهورية اثيوبيا وشعبها للحؤول دون تفاقم المجاعة هناك بسبب الجفاف المدمر اثر النقص في الامطار والعجز في مصادر المياه. وعلى اثر الاجتماع عمد الأمير الوليد بن طلال بتقديم التبرع وسرعة نقله الى اثيوبيا, كما حرص سموه على ضرورة التأكد من سرعة توزيع التبرع للحد من تفشي المجاعة هناك, معربا بأن تبرعه نابع من (واجب ديني وانساني). وتمثل تبرع الأمير الوليد في 105 أطنان من المواد الغذائية قسمت على 250.5 صندوقا يحتوي كل منها على مواد غذائية اساسية كالسكر, والأرز, وزيت الطعام, وحليب البودرة, والقمح, وتم شحن المؤن الى مطار أديس أبابا في جمهورية اثيوبيا الفدرالية الديمقراطية بإقامة جسر جوي ما بين مدينة جدة والعاصمة الاثيوبية حيث قامت ثلاث طائرات شحن خاصة بنقل المؤن, وكان في استقبالها على ارض مطار أديس بابا الدولي سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اثيوبيا.