استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة في مكتب سموه بالرياض سفير جمهورية اثيوبيا الفدرالية الديمقراطية لدى المملكة السيد مهدي أحمد علي جديد. وجاء لقاء السفير بالأمير الوليد للتعقيب على اجتماع سموه بوزير خارجية اثيوبيا السيد سيوم مسفن في ابريل الماضي، والذي ناقش خلاله مع سموه سبل تطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين حكومة جمهورية اثيوبيا الفدرالية الديمقراطية وحكومة المملكة العربية السعودية. كما تم خلال الاجتماع بوزير الخارجية مناقشة الاجراءات التي تتخذها الحكومة الاثيوبية من أجل جذب رأس المال الاجنبي، وفرص الاستثمار المتاحة امام المستثمرين، والقطاعات التي يمكن لسمو الأمير أن يستثمر بها وخاصة قطاعي المواشي والفنادق. واستمع سموه حينها إلى شرح مفصل عن تصدير الثروة الحيوانية إلى منطقة الخليج العربي ومتطلبات اكتمال المشروع. وأكد سموه انه يدرس بجدية الاستثمار في القطاع السياحي عبر تطوير مشروع فندقي في منطقة العاصمة أديس ابابا. والجدير بالذكر أن الأمير الوليد قدم العام الماضي تبرعا إنسانيا لمساندة الشعب الاثيوبي في مواجهة أزمة الجفاف والمجاعة في البلاد، وكان تبرعه عبارة عن 105 أطنان من المواد الغذائية قسمت على 5,250 صندوقاً يحتوي كل منها على مواد غذائية أساسية كالسكر، والأرز، وزيت الطعام، وحليب البودرة، والقمح. وتم شحن المؤن إلى مطار اديس ابابا في اثيوبيا باقامة جسر جوي مابين مدينة جدة والعاصمة الاثيوبية حيث قامت ثلاث طائرات شحن خاصة بنقل المؤن. وفي نهاية اللقاء وعد سموه السفير الاثيوبي باستمرار التواصل والتنسيق بخصوص مشروع تصدير المواشي. وبدوره شكر السفير الأمير الوليد على حرص سموه على دعم حكومة وشعب اثيوبيا.