استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في مكتبه بالرياض الأستاذ محمد حسن كبيرا، سفير جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديموقراطية لدى المملكة ورافقه الأستاذ زلألم برهان ألمو، وزير مفوض لدى سفارة إثيوبيا. وقد حضر الاجتماع الأستاذ فهد بن سعد بن نافل المساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة. وفي بداية اللقاء شكر سعادة السفير الأمير الوليد على إتاحة الفرصة للقاء بسموه. ومن ثم تبادل الطرفان الأحاديث الودية والعديد من المواضيع على الصعيدين الاقتصادي والاستثماري، وأثنى سعادته على سموه ودوره الكبير في دفع عجلة التنمية في شتى بقاع العالم. وعبّر السفير عن شكر وامتنان شعب وحكومة جمهورية إثيوبيا للأمير الوليد على دعمه الإنساني والمستمر لبلادهم بصفة خاصة ولدول أفريقيا بصفة عامة، وأثنى سعادة السفير على انجازات سموه في كافة المجالات حيث يعد سموه من أكبر وأهم المستثمرين على الصعيدين المهني والعالمي. هذا وأثنى السفير على ما يقوم به الأمير الوليد من مساهمات عدة في دعم الاقتصاد الدولي والجوانب الإنسانية في شتى بقاع العالم حيث ان سموه سبّاق في مد يد العون للمحتاجين والدول المنكوبة. ففي عام 2003م وجه الأمير الوليد بن طلال بالعمل على إقامة جسر جوي من طائرات خاصة لنقل تبرع من المواد الغذائية لنجدة الشعب الإثيوبي تمثل في 105 أطنان من المواد الغذائية قسمت على 5,250 صندوقا يحتوى كل منها على مواد غذائية أساسية كالسكر، والأرز، وزيت الطعام، وحليب البودرة، والقمح. وتم شحن المساعدات إلى مطار أديس أبابا في جمهورية إثيوبيا الفدرالية الديمقراطية بإقامة جسر جوي ما بين مدينة جدة والعاصمة الإثيوبية حيث قامت ثلاث طائرات شحن خاصة بنقل المساعدات. وكان في استقبالها على أرض مطار أديس أبابا الدولي سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا.