في حربهم ضد العراق ركز الأميركيون على رصد المواقع التي قصفوها ، وقد التقطت الأقمار الصناعية صورا من الفضاء لمعظم المواقع التي قام الأميركان بقصفها بالصواريخ والطائرات من الجو، ومن بينها قصور وفيلات للرئيس العراقي صدام حسين. ومن القصور والفيلات التي يبلغ عددها 21 قصرا في العراق بشكل عام زار مفتشو الأممالمتحدة عن أسلحة الدمار الشامل ثمانية مواقع منها في العاصمة العراقية وخارجها واعتبرت في ذلك الوقت خالية من أي شبهة لجهة احتوائها على وثائق تشير لإمتلاك العراق للسلاح الكيمياوي أو الذري، أو سعيه ذلك الوقت على الأقل لامتلاك هذين السلاحين، الا ان القيادة العسكرية الأميركية اعتبرت هذه المواقع من بين الأهداف الرئيسية لحملتها العسكرية . و يملك صدام حسين عددا كبيرا من القصور في جميع أنحاء العراق ، معظمها كان قد بني بعد الحرب الخليجية. وقد اختلف المسؤولون العراقيون ومفتشو الأممالمتحدة حول قضية تفتيش هذه القصور وانتهت بدخول المفتشين بعضها للتفتيش.