كشف مدير عام فرع وزارة المياه في منطقة عسير المهندس هاني فؤاد ابو غزالة عن الاعتمادات الخاصة بالعام الجديد التي بلغت 650 مليون ريال بالاضافة الى اعتمادات مشروعات تحت التنفيذ تصل الى 900 مليون ريال واضاف انه تم اعتماد 350 مليون ريال لسدي عتود ومربة في تهامة عسير. واكد المهندس ابو غزالة ل (اليوم) ان الميزانية حملت العديد من المشاريع لمنطقة عسير تمثلت في توسعة في شبكة مياه خميس مشيط وخزان رئيسي سيكون معلما حضاريا لمحافظة الخميس. بالاضافة الى مشروعات الصرف الصحي والتي من ابرزها بدء العمل في محطة الصرف الصحي الجديدة في ظهران الجنوب وسيتبعها انشاء الشبكات التي تحتاج اليها اغلب مدن ومراكز المنطقة. وحول مشكلة ازمة المياه في منطقة عسير اوضح ابو غزالة انها مشكلة حقيقية حيث ان كميات المياه التي تصل الى ابها والخميس واحد رفيدة وهي اهم مراكز حضرية في المنطقة لاتكفي لتغطية الاحتياجات وتزيد المشكلة تعقيدا في فصل الصيف بسبب الجو وزيادة عدد المصطافين والزوار للمنطقة وكذلك فترات الصيانة التي تنخفض فيها كميات المياه المحلاة الى النصف ونحن الآن في وضع يتطلب زيادة كميات المياه الواصلة لمنطقة عسير ولذا فان سدي عتود ومربة سيكونان احتياطيا استراتيجيا للتحلية ورديفا لتزويد كميات اخرى من المياه الى ان يتم توسيع محطة التحلية. وبين مدير عام فرع وزارة المياه بعسير ان الفرع يعمل لمواجهة هذه المشكلة على عدة اتجاهات اولها توفير المياه وهذا في الواقع يحتاج الى مشروعات ضخمة للاسف الشديد وهناك صعوبة في توفير هذه المبالغ اللازمة لهذه المشروعات ولكن تم توفير بعض السدود وهناك توجيه من صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني بتخصيص قطاع المياه ومن ضمنه التحلية ومع التخصص سيكون هناك امكانية كبيرة لتوسعة محطات التحلية اما على المستوى المحلي فنحن بصدد توسعة محطة تنقية المياه على سد وادي عتود بمحافظة الخميس هذا العام وهذه التوسعة هي ناحية استراتيجية وذلك لان المياه التي سيتم تنقيتها عند سد وادي عتود ستستعمل في اوقات الازمات فقط ولكن لايستطيع سد وادي عتود بمخزونه القليل نسبيا ان يغطي احتياجات المحافظة. ثانيا: هناك موضوع ادارة الازمة في حد ذاتها ولهذا الغرض شكلت لجان في جميع المحطات من قبل الامارة والشرطة ومن فرع الوزارة للنظر في شكاوي المواطنين وشكاوي السائقين في المشكلات التي تعترض سير العمل وبفضل الله شهد هذا العام نجاحا في ادارة الازمة على الرغم من بعض الازدحام البسيط الذي حدث في نهاية فترة الصيانة الا ان العمل سار بشكل جيد وكان يختلف عن الاعوام السابقة واهم مافي الامر ان المشكلات كانت تحل وتنتهي في وقتها ونستطيع ان نقول اننا راضون على المستوى الذي وصلنا اليه هذا العام.