أولا : احب ان اشيد بجهودكم المشكورة على هذا الابداع المتجدد في ثنايا هذه الجريدة الغراء واهنئكم على هذا التطوير المتواصل لاشباع القارئ ورفع مستوى الوعي بالمنطقة. ثانيا : اشير الى الشكوى المنشورة في جريدتكم الغراء بالعدد 10880 بتاريخ 28/1/1424ه حول (ما رأي رجال التعليم بالشرقية - مدارس للتربية أم مسالخ بشرية) والرد عليه الوارد بالعدد 10902 بتاريخ : 19/2/1424ه المعنون ب (مدير المدرسة اتخذ الاجراء اللازم نحو معلم المشرط) احب ان افيد اخواني المواطنين خصوصا ممن يجهلون الاجراءات القانونية ان المدرس المعتدي والذي تم انتماؤه على الطلبة من قبل الدولة ومن قبل اولياء الامور يجب ان تتخذ ضده اجراءات قانونية وذلك برفع دعوى عليه في الشرطة، وكان بالاجدر ان يكون عنوان الشكوى المقدمة ليس ما رأي رجال التعليم.. بل ما رأي رجال الامن. والسؤال الذي يطرح نفسه هل هذه النوعية من الاشخاص يمكن ردعهم من خلال تحقيق من قبل وزارة المعارف وهل يضمن مدير المدرسة ان الطلاب لن يصابوا بأذى مستقبلا سواء مادي او معنوي؟ واين مدير المدرسة قبل ان يتم نشر المقال في جريدة (اليوم)؟ للاسف ان ظاهرة المدرسين المتهورين آخذة في التزايد فبدلا من ان تستودع طفلك في مكان يزوده بقدر من التعليم والاخلاق يرجع من المدرسة اما مهانين او يأتي الطالب المنزل بمفردات سيئة تعلمها من المدرس وليس من الطلاب وهذا ما حصل لي شخصيا.. والاستغراب هنا كيف تهيأت الظروف لمثل هؤلاء الشاذين بالوصول الى مرتبة مدرس، للاسف لقد شوه هؤلاء صورة المدرس الذي شبهه احمد شوقي بالرسول لكبر منزلته. وأنا من هذا المنبر الشامخ اطالب اولياء الامور بتقديم شكوى ضد المدرس لاتخاذ الاجراءات القانونية ضده والتشهير باسمه، وان اقل ما يستحق هو انهاء خدماته في وزارة التعليم فهناك الكثير من المتخرجين المتمكنين والذين يحملون اخلاقا ومبادئ عالية. يجدر بالذكر ان بعض المدرسين يقومون بأفعالهم مستندين الى ان الوزارات الحكومية مهما فعل الموظف لا تقوم بانهاء خدماته، وانا هنا اناشد الاخوان القائمين على التعليم الضرب بيد من حديد على كل من يحاول اهانة او تجريح او الاعتداء على شبابنا الذين يعول عليهم في خدمة الوطن مستقبلا. محمد السلمان الدمام