وجهت الحكومة الاردنية انتقادات حادة للمعارض العراقى المثير للجدل احمد الجلبي واعتبرته شخصية غير محبوبة وفاقد المصداقية وقد ينتهى به الامر الى التحول الى عميل أمريكى فى نظر العراقيين. فقد شكك العاهل الاردنى الملك عبد الله فى مقابلة مع شبكة (سى ان ان) التلفزيونية الامريكية فى مصداقية الجلبي الذى عاد الى العراق بعد عقود قضاها فى المنفى. وقال الملك عبد الله أتصور انكم تريدون شخصا عانى الى جانب الشعب العراقى لكن هذا الرجل ترك العراق عندما كان فى الحادية عشرة او السابعة فأى صلة لديه مع الناس فى الشارع. غير ان الجلبي رفض فى مقابلة منفصلة مع نفس القناة ما رددته وسائل اعلام امريكية من أن العراقيين ينظرون اليه كالعوبة بيد الامريكيين.. ونفى وجود استياء وسخط عليه من عراقيى الداخل. وقال الجلبي هذا غير صحيح فالالاف من ابناء الريف يأتون لزيارتى فى بغداد لا توجد مثل هذه المشاعر الناس سعداء انهم يباركون لى نجاحى فى اقناعالولاياتالمتحدة لتحرير العراق. واضاف الجلبي ليس هناك اى شقاق بينى وبين العراقيين الذين بقوا فى العراق اثناء فترة نظام صدام. لقد امتدحنا وأشدنا بما فعلوه وهم أبدوا تعاطفا مع المتاعب التى واجهناها فى المنفى. هناك اتفاق كامل فى وجهات النظر بيننا.