استشهد طفل فلسطيني وأصيب آخر برصاص جنود الاحتلال شمالي الضفة الغربية, بينما كانا في طريق عودتهما من المدرسة.وقال شهود عيان إن دورية لقوات الاحتلال أطلقت النار على فتية في مدينة طولكرم المحتلة بعد انتهاء المدارس، مما أسفر عن إصابة الطفل عبد الكريم سلامة بجروح خطيرة استشهد بعدها على الفور. كما أصيب طفل آخر في رجليه في المكان نفسه.وفي جنوبي قطاع غزة أصيب جنديان إسرائيليان بجروح بين متوسطة وطفيفة، بعدما تعرضت دوريتهم المدرعة لهجوم بالصواريخ وصف بأنه الأول من نوعه لرجال المقاومة.. وأكد مصدر عسكري إسرائيلي إن هذه هي المرة الأولى التي ينجح فيها مسلحون فلسطينيون في اختراق آلية عسكرية مدرعة، من خلال إطلاقهم عدة صواريخ، فيما أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة (حماس) مسؤوليتها عن العملية. على صعيد المشاورات الفلسطينية دعت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في اجتماع لها عقد مساء السبت أعضاء المجلس المركزي للاجتماع، وذلك للمرة الأولى منذ عامين. كما دعت اللجنة التنفيذية المجلس إلى بحث قرار السلطة الفلسطينية تأجيل الانتخابات، بسبب الاحتلال العسكري الإسرائيلي لمدن في الضفة الغربية.. مما جعل الرئيس عرفات يعلن أن إسرائيل جعلت من المستحيل إجراء الانتخابات التي كان مزمعا عقدها في 20 ينايرالمقبل. من جانب آخر صب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المعتقل أحمد سعادات جام غضبه على الرئيس عرفات, لاستمرار اعتقاله رغم قرار المحكمة العليا الفلسطينية بإطلاق سراحه.. وقال انه لايزال تحت الحصار رغم أن الإسرائيليين رفعوا الحصار المفروض على عرفات، مشيرا إلى أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع عرفات كان صفقة متكاملة, وقال "كنا تذكرة أبو عمار" لرفع الحظر عن تنقلاته. وأضاف "نحن ضحايا ضعف السلطة الفلسطينية". وسجن سعادات (48 عاما) في أريحا، بعد توصل إسرائيل والسلطة الفلسطينية لاتفاق بوساطة أمريكية في مايو الماضي بإنهاء حصار مقر عرفات في رام اللهبالضفة الغربية. وقضت المحكمة العليا الفلسطينية في غزة قبل ستة أشهر بأنه لا يوجد مبرر قانوني لاحتجاز سعادات الذي لم يوجه له اتهام ولم يقدم للمحاكمة، وطالبت بإطلاق سراحه على الفور. وتقول السلطة إن استمرار احتجازه غرضه تأمين الحماية له.