عزيزي رئيس التحرير.. كانت امسية غير تلك الامسيات، امسية تجسدت فيها كل معاني الاحاسيس والمشاعر الخالصة لاناس يعيشون بيننا ويتمنون ان نكون معهم وعونا لهم بعد الخالق العظيم فلقد جمعتني تلك الامسية بأصحاب القلوب الرحيمة والنفوس الكريمة في ملتقى ترعاه صاحبة اياد بيضاء حريصة على فعل الخير وكان هذا اللقاء يجميع فئات طيبة تعمل من اجل الخير واهل الخير وتبحث عن احتياجاتهم لكي تكون معهم وتخفف معاناتهم سواء في الداخل او الخارج فلقد كنا في امسية رمضانية قام برعايتها ملتقى الاربعائيات وكانت امسية تجسدت فيها معاني الروح الواحدة والقلب الواحد الذي يطمح في كسب رضا الخالق العظيم وعندما عدت للمنزل سعيدة فرحة بتلك الصور والاحاسيس الجميلة التي شاهدتها وعشت معها فاذا بي بصورة تجسد قمة العطاء والاحساس بالمسؤولية والمشاعر العظيمة والكبيرة عندما شاهدت الاب العظيم والوالد الكريم ذا القلب الرحيم ابو متعب على شاشات التليفزيون يتفقد احوال الرعية ويدخل بيوت الارامل والايتام ويمسح دموع الثكالى والمحتاجين ويمسح بيده الكريمة على جبين الطفل اليتيم ويعضد بيده الشيخ الكبير كم كنت كبيرا في تلك الصور يا عبدالله بن عبدالعزيز لقد كانت صورتك عظيمة ومواقفك اعظم عندما خاطبت العجوز واعلنت ان الفقر يوجد لدينا وفي كل العالم وانك سوف تعمل على القضاء على الفقر وتأمين احتياجات المحتاجين وتلمس حاجات المعوزين والمحرومين واعلنت عن قيام صندوق يهتم بأمور تلك الاسر فلقد اثلجت الصدور بمواقفك الكبيرة واحساسك العظيم. فنعم الاب الراعي لرعيته ونعم العبد المطيع والقريب لخالقه ان شاء الله بتلمس كل اعمال الخير والبحث عنها فالى المزيد يا ابا متعب ودمت ذخرا لهذا الوطن الغني بك وبامثالك وجزاك الله خير الجزاء وايدك بنصر من عنده انه سميع عليم. @@ انيسة عبداللطيف السماعيل الخبر