تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على محافظة الأحساء يوم الاحد إلى تسرب كميات كبيرة من المياه داخل قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة الملك فيصل، وتجمعت المياه داخل القاعة بسبب سوء تصريف المياه في المبنى رغم حداثة إنشائه. وطالب عدد من موظفي الجامعة وطلابها بمحاسبة المقاولين المنفذين لهذا المبنى الكبير الذي ظهرت عيوبه عند هطول الأمطار حيث إن جامعة الملك فيصل أنشأت العديد من المباني الحديثة بالمدينة الجامعية من أبرزها قاعة الاحتفالات الكبرى التي تحتضن العديد من المناسبات المهمة على مستوى المملكة وعلى مستوى عالمي كان آخرها ندوة النخيل الخامسة والتي شارك فيها باحثين من أربعة عشر دولة. مباني الجامعة العملاقة رغم حداثتها إلا أنها لم تحم الطالبات من قوة الأمطار، كما أن بعض الطالبات تغيبن عن الحضور في اليوم التالي خوفًا من أن يؤدي تسرب المياه إلى حدوث التماس كهربائي.وقالت الطالبة نوره المسعود: إن بعض قاعات الجامعة في المبنى الجامعي الجديد انتشرت به البرك المائية وتتجول الطالبات بداخلها، مبينة نزول المطر من السقف على المقاعد مما أدى إلى توتر الطالبات ورغبتهن الملحة في الخروج من الجامعة قبل الوقت المحدد من انتهاء المحاضرة. وأوضحت الطالبة سمية صالح أن مباني الجامعة العملاقة رغم حداثتها إلا أنها لم تحم الطالبات من قوة الأمطار، كما أن بعض الطالبات تغيبن عن الحضور في اليوم التالي خوفًا من أن يؤدي تسرب المياه إلى حدوث التماس كهربائي مما أثار الخوف عند أولياء أمور الطالبات. وأكد المتحدث الرسمي لجامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الحليبي ل"اليوم" أن إدارة المدينة الجامعية أوضحت أن تجمع الماء في المستوى المنخفض من القاعة أمام المقاعد الأمامية، حيث لم يكن تسريبًا من أسقف القاعة، وإنما جاء نتيجة لدخول الماء من باب الطوارئ الجانبي كون المنطقة بجواره منخفضة، ونظرًا لهطول الأمطار بغزارة فقد جرفت الأتربة وبقايا مواد البناء من منطقة العمل المجاورة، وأغلقت غرف تصريف مياه الأمطار، مما أدى لدخول الماء للمنطقة الأمامية المنخفضة، وقد قامت فرق الصيانة بدورها في إعادة الموقع لوضعه الطبيعي.