اشتكى أولياء أمور طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، من عدم تعليق الدراسة بالجامعة أمس، في ظل عدم تحمل المباني الجامعية لموجة الأمطار الغزيرة، مؤكدين أنهم تركوا أعمالهم أمس وذهبوا إلى الجامعة لإعادة بناتهم، بعد أن طلبت الجامعة منهن إخلاء مبانيها. وتذمرت الطالبات من سلوك إدارة الجامعة وقرارها بإخلاء المباني، وأشرْنَ إلى أن سائقي الباصات رفضوا المجيء إلى الجامعة وإرجاعهن إلى منازلهن عند الاتصال بهم، مما استدعى اللجوء إلى آبائهن لإسعافهن بالعودة إلى المنازل. وأكد عدد من الطالبات ل"الوطن" أن بعض المباني الجامعية بحي النرجس قد تهاوت أسقفها، سواء في قاعات المحاضرات ودورات المياه، إضافة إلى خسف الأرضيات بالمباني والساحات بداخلها، فيما تساءلت آخريات عن سبب تساقط المباني الجامعية وانهيارها بفعل الأمطار، وعبَّرْنَ عن تخوفهن من حدوث التماس كهربائي أو نشوب حريق، مثلما اعتَدْنَ عليه في المباني القديمة بمخرج 9.