الطفل ذو الاحتياجات الخاصة له قدرة ذاتية معينة على النمو وهو كأي طفل عبارة عن تكوين بيولوجي وثقافة مستمدة من الناس والحوادث ويكون ما هو عليه بسبب عوامل تطورية يحددها خليط من خلايا الوراثة والبيئة قبل الولادة وبعدها أو عوامل تعليمية أي قدرته على التعلم من الخبرات وقد تكون إعاقة الطفل ناجمة عن داء المنغولية أو الصرع أو إصابة المخ أو شلل المخ أو اضطرابات الغدد الصماء مما يسبب للطفل اضطرابات نفسية وانفعالية وهذا على سبيل المثال لا الحصر - وفضلا عن ذلك قد تزداد حالة التخلف تعقيدا نتيجة للإصابة بمعوقات جسميه وقصور في الحواس مما يؤدي أما إلى الخمول البدني والتبلد الذهني أو إلى النشاط الزائد والمستديم مثل (القفز - الاهتزاز - التأرجح - تحريك الأذرع والأرجل - التنقل من مكان إلى آخر في أرجاء الغرفة وخارجها - رمي الكرة - وهدم المكعبات - الحركة الموجهة إلى الطفل نفسه كالخدوش وتمزيق الملابس وتدل حاجة الطفل إلى الحكة الزائدة على محاولة للتخلص من كل المؤثرات الجسمية والنفسية عن طريق الحركة البدينة وربما كان قصور الطفل عن التعبير عن نفسه وأن يكون مفهوما من الآخرين أقوى عامل مثبط في حياة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة لأن هذا الاتصال هو المفتاح الذي يفتح الباب امامه إلى التكيف الاجتماعي. وقد حاول بعض الأطباء تفسير ظاهرة النشاط المفرط وأرجعوها في النهاية إلى نقص سائل معين في المخ يسبب هذه الطاقة الجسمانية الهائلة مما يؤدي معه إلى عدم القدرة على التركيز والاستقرار والاستماع لفترات طويلة. ياسر الأخضر مدارس شموع الأمل للتربية الفكرية بالدمام