في الاسبوع الماضي وفي ليلة الخميس الرابع عشر من شهر شوال وفي تمام الساعة الثامنة مساء وفي معرض صناعة الزيت في الظهران بالتحديد وقف عبداللطيف العثمان مدير عام الشؤون العامة لارامكو السعودية بالظهران يتحدث عن مسيرة قافلة الزيت خلال خمسين عاما وحينما كنت انصت الى حديث العثمان عادت بي الذاكرة الى الوراء ثلاثين عاما. في ذلك الوقت لم نكن نعرف مطبوعات اخرى في الاحساء مدعمة بالصور ومليئة بالمقالات التاريخية والادبية والشعرية سوى قافلة الزيت كنت انتظر وبشغف يوم الاربعاء. انتظر عودة موظفي شركة ارامكو من مقر اعمالهم في الظهران او ابقيق او رأس تنورة الى الاحساء ليقصو نهاية الاسبوع بين ذويهما واهم هدية نتلقاها منهم هي مجلة قافلة الزيت. كانت بالنسبة لنا مادة دراسية هامة لانه من خلالها نستطيع ان نتميز في مادة التعبير والقصة والمطالعة اضافة الى انها مليئة بمعلومات عن حياة الصحراء واعماق البحار والتوسع في اعمال الزيت. حتى انني اتذكر جيدا ان مدرس مادة اللغة العربية يذكرني في نهاية الاسبوع بالا انسى ان احضر له قافلة الزيت وكان الشخص الذي يأتي نا بها هو ابن الخال خالد بن محمد الملحم رحمه الله وهو احد مسؤولي ارامكو في ذلك الوقت. بعد ذلك عدت لاتابع حديث العثمان الشيق عن مسيرة القافلة ومن اهم ما قدمته ارامكو السعودية في هذا الحفل وهي سباقة في مثل هذه المجالات انها لم تنس موظفيها الذين اسندت اليهم مهمة رئاسة تحرير هذه المجلة فمنهم المتواجدون في الحفل ادام الله عليهم ثوب الصحة والعافية ومنهم من تغمده الله بواسع رحمته. وقد اضفى الاعلامي المخضرم القديم الجديد الزميل محمد عبدالحميد الطحلاوي على الحفل بصوته الجهوري الخلاب اضافة شيقة باعطاء نبذة عن مسيرة كل مسؤول تحمل رئاسة تحرير هذه المجلة وتكريمهم او من ينوب عنهم عرفانا بالفضل الجميل الذي قدموه لهذه المطبوعة. والحقيقة نقولها ان شركة ارامكو لا تنسى اطلاقا موظفيها حتى بعد انتهاء فترة اعمالهم وخير دليل على ذلك تلقي العلاج لموظفيها المحالين على التقاعد بالمجان. حقيقة الشكر موصول لكل الزملاء في العلقات العامة مبتدا بعبداللطيف العثمان والطحلاوي وناصر النفيسي ولكل الزملاء في ادارة العلاقات العامة على توجيه الدعوة لجميع الاعلاميين وبالله التوفيق. @@ عبدالرحمن بن عبدالمحسن الملحم مدير فرع وزارة الاعلام بالمنطقة الشرقية