يدور في ذهن الرياضيين في المملكة سؤال محير لهم بحثوا عن اجابة شافية اصاب البعض واخفق الاخر في الوصول للاجابة. والسؤال هو: لماذا محافظة كالاحساء بها كثافة سكانية رهيبة وشبابها مولعون بحب الكرة واغلبهم يمارسونها في الاندية الرسمية والريفية والاحياء تعجز عن ايجاد سفير دائم لها في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ويزيد من استغرابهم ان اندية الاحساء بها كنز من اللاعبين المواهب وبها مكائن لضخ النجوم واكتشافها ويكفي انها مدت اقوى الاندية بلاعبين على مستوى كبير من المهارة ونجحوا بدرجة امتياز في تثبيت اقدامهم واصبحوا نجوما لهذه الفرق ومنهم الفلاتة هداف الاتفاق يسري الباشا وزميله مبارك الخليفة ومدافع النصر عبدالله الجنوبي ولاعب الاهلي تيسير الجاسم ووصل عدد اللاعبين المنتقلين في السنوات الخمس الاخيرة الى 30 لاعبا تقريبا اخرهم هداف الخليج احمد الصويلح وبدون ادنى شك كل هذه الاشياء تجعلنا نعيش في دوامة ونسأل انفسنا اين مكمن الخلل اذا كانت الاحساء مدرسة لتخريج المواهب ولو بحثنا عن الاجابة لوجدناها متشعبة ونحتاج لوقت طويل لتوضيحها وايضا لصفحات لاسترسالها ونوجزها في عدد من النقاط 1 عدم وجود المنشآت الرياضية المهيأة بعكس المناطق الاخرى 2 عدم وجود ادارات قادرة على تيسير الاندية 3 تنصل اعضاء الشرف وابتعاد رجال الاعمال عن الدعم 4 ضعف الموارد المالية 5 عدم وجود الكوادر الفنية المؤهلة في كافة الدرجات 6 عدم كفاءة الاداريين العاملين بالاندية وجهلهم بالامور الفنية 7 عدم الاستفادة من اللاعبين المعتزلين 8 عدم وجود الحوافز للاعبين. الفارس القادم فريق الفتح مهيأ جدا خلال السنوات الخمس القادمة لأن يكون سفير المحافظة القادم في كأس دوري خادم الحرمين الشريفين شريطة قيام الادارة بالتعاقد مع جهاز تدريبي متكامل من اوروبا والبرازيل مع الاحتفاظ بالمدربين الوطنيين للاستفادة وأظن أن النادي قادر ماديا على الاقدام على هذه الخطوة مادام لديهم داعم دائم للنادي وهو عبدالمحسن الجبر الذي ما فتئ يقدم كل ماشأنه يرفع اسم الفتح عاليا وابناء المبرز مطالبون بالالتفاف حول ناديهم لانه مقبل على نقلة كبيرة بالانتقال للمقر الجديد وهو اول ناد يحظى بهذه المكرمة والضرورة تحتم على نبذ الخلافات وفتح صفحة جديدة ويجب القضاء على الشللية التي تنخر في الجسد الفتحاوي منذ فترة طويلة.