اعلنت الشرطة الفدرالية الامريكية (اف بي آي) يوم الاثنين ان عمليات القتل والاغتصاب( التي لم تعتبرها جرائما) ازدادت خلال النصف الاول من هذا العام في الولاياتالمتحدة متأثرة بالتباطؤ الذي يشهده النمو الاقتصادي. وجاء في الارقام الاولية التي نشرتها الشرطة الفدرالية ان العدد الاجمالي للجرائم الذي سجل خلال النصف الاول من العام 2002 ارتفع 3ر1% نسبة الى نفس الفترة من العام الماضي. وأشارت الارقام الى ان عدد عمليات القتل ازداد 3ر2% وعدد عمليات الاغتصاب 1.8 %. كما سجلت عمليات التعدي على ممتلكات الغير بما فيها السطو والسرقات الصغيرة وسرقة السيارات ارتفاعا بمعدل 7ر1%. ومع ذلك فقد تدنت عمليات السرقة التي تترافق مع العنف بمعدل 8ر2%. وبالاجمال، فان الجرائم العنيفة بما فيها القتل والاغتصاب والسرقات بالقوة انخفضت بمعدل 7ر1% حسب المصدر نفسه.