ارتفعت أعداد جرائم الكراهية في الولاياتالمتحدةالامريكية بما يقرب من 8 في المائة العام الماضي 2006م مقارنة بالعام الذي سبقه 2005م.. وذلك طبقا لبيانات جديدة نشرها مكتب التحقيقات الفيدرالي /اف.بي.آي/ الليلة. وأوضحت البيانات أنه في مختلف أنحاء الولاياتالمتحدةالامريكية أفادت الشرطة عن 7 الآف و722 حادث كراهية في عام 2006م استهدفت أفرادا أو ممتلكات نتيجة التعصب ضد عرق أو دين أو جنس أو أصول وطنية أو أصول عرقية أو ضد إعاقة بدنية أو عقلية. ويمثل هذا زيادة بمقدار 8ر7 في المائة عن عدد جرائم الكراهية المسجلة في عام 2005م والتي بلغت 7 الآف و163 حادثا. ومن المرجح أن تكون أعداد حوادث جرائم الكراهية الفعلية التي لم يبلغ عنها في مختلف أنحاء الولاياتالمتحدةالامريكية في تلك الفترة أيضا أعلى بكثير من هذه الأرقام. وقد تم نشر هذه البيانات في أعقاب مسيرة احتجاج نظمت الأسبوع الماضي اتهم خلالها المتظاهرون وزارة العدل الامريكية بالفشل في المبادرة بإجراء محاكمات لمرتكبي جرائم الكراهية ذات الدوافع العنصرية. وقال ريفرينت شاربتون الذي نظم المسيرة يوم الجمعة الماضي في العاصمة الامريكيةواشنطن دي.سي //تقرير ال إف.بي.آي يؤكد ما كنا نقوله منذ شهور كثيرة بشأن الزيادة الحادة في جرائم الكراهية//. واضاف //إلا أن ما لم يتم ذكره هو عدم الجدية في التحقيقات والملاحقات القضائية من جانب وزارة العدل لمواجهة هذه الزيادة في جرائم الكراهية//. وكانت جرائم الكراهية الأكثر تكرارا في عام 2006م هما جريمتا الإضرار بالممتلكات أو التخريب التي سجلت في 2911 حادثا وجريمة التخويف والتي سجلت في 2046 حادثا. وتم تسجيل 860 هجوما خطيرا بالإضافة إلى 1447 هجوما بسيطا. وكانت هناك ثلاثة جرائم قتل و6 جرائم اغتصاب و41 جريمة حريق متعمد. بينما شملت الجرائم الاخرى السرقة والسطو وسرقة السيارات. كما أنه في عام 2006م بلغت نسبة حوادث التعصب الديني 9ر18 في المائة من جرائم الكراهية في ذلك العام.. في حين بلغت نسبة الجرائم المرتبطة بالجنس 5ر15 في المائة.. بينما كانت نسبة الجرائم المرتبطة بالعرق أو الأصل الوطني 7ر12 في المائة. // انتهى // 0450 ت م