وقف أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، على وضع المخالفين الإثيوبيين الذين يجري إيواؤهم بالمبنى القديم لجامعة الأميرة نورة. واطلع أمير المنطقة ونائبه مساء أمس على الخدمات المقدمة للمخالفين والإجراءات الجارية لإنهاء عمليات ترحيلهم، كما تفقدوا المؤن والمستلزمات التي تقدم للمخالفين. والتقى أمير المنطقة ونائبه بالمسؤولين في مقر الإيواء، كما تفقّد مقرات الجهات المشاركة بالموقع واستمع إلى شرح وافٍ عن سير الإجراءات بالموقع. واطلع سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه على جهود الجهات المشاركة من القطاعات الأمنية والخدمية وغيرها كما تفقدا مقارهم. كما تابع سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه انهاء إجراءات سفر المخالفين كالبصمة وغيرها. وكان مبنى جامعة نورة القديم في مخرج 9 على الدائري الشرقي بالرياض استقبل خلال اليومين الماضيين المخالفين لنظامي الاقامة والعمل من العمالة الاثيوبية، حيث تم تجهيز المبنى بالكامل من قبل وزارة الداخلية بالتعاون مع الجهات المختصة في الحملة الامنية لتصحيح الاوضاع. وجاء تجهيز المبنى كمركز إيواء لمتخلفي نظام العمل والإقامة من الإثيوبيين، في أعقاب الفوضى التي أحدثوها في حي منفوحة إلى أن يتم إنهاء إجراءات سفرهم وترحيلهم خارج البلاد. يُذكر أن عدداً من مسؤولي سفارة إثيوبيا زاروا المقر أمس، والتقوا المخالفين، وأكّدوا سير إجراءات ترحيلهم، حيث تم إنجاز إجراءات ترحيل حوالي 6000 مخالفٍ خلال اليومين الماضيين، والعمل جارٍ في مواقع عدة..