عزيزي رئيس التحرير اشارة الى مقالة د.وسمية عبدالمحسن ليوم الخميس 23 رمضان عدد 10758 في مصلى النساء احب ان اشيد بما طرحته الاخت من ملاحظات وبدوري يسرني ان ابين بعض الملاحظات وهي انه ليست المشكلة موجودة في مصلى النساء بل في مصلى الرجال ان ذلك لامر مهين جدا ما نشاهده ونسمعه خلال شهر رمضان المبارك من جرح لمشاعر المسلمين في داخل المساجد من اناس تحضر للصلاة سواء الفروض او اداء التراويح وايضا القيام فتجد وعلى الرغم من تنبيهات الائمة للمصلين بالوقوف بخشوع وطمأنينة واطفاء الجوال جزاكم الله خيرا وعلى من وجود ملاحظات تنبيهية (الرجاء اقفال الجوال) معلقة في المسجد ومداخل المساجد الا ان بعض المصلين جزاهم الله خيرا باصرار عجيب وفجأة وخلال الصلاة واذا بجواله يرن وبموسيقى ونغمات لاغاني تقطع خشوع المصلين ومنهم من يتركه ايضا دون ان يحرك ساكنا لاطفائه فهذه اماكن عبادة وعلينا ان نقابل ربنا بخشوع تام والتنبه لاقفال جوالنا وعدم ازعاج المصلين. ايضا بعض المصلين هدانا الله واياهم يحضرون صلاة التراويح او القيام ومعهم اطفالهم دون السن السابعة وربما 4 سنوات او اكثر ويتركونهم يعبثون في المسجد مسببين ارباكا للمصلين بتعالي صيحات وضحكات اطفالهم او تجدهم فجأة يندس بين المصلين قاطعا على المصلين صلاتهم وكذلك ربما تتعالى صيحات الاطفال بكاء لبعده عن والده ورغبة منه الذهاب للبيت ايضا ما تطرقت اليه الاخت من ترديد المصلين القراءة مع الامام موجود كل هذا في مصلى من الرجال ومما يسبب فقدان المصلي الذي بجانبه الخشوع وعدم متابعة الامام وربما حتى الامام يتسبب له في السهو وعدم التركيز في الصلاة فيا احبتنا ان المساجد اماكن عبادة واماكن لمقابلة الرب جل وعلا بنفوس طيبة وخاشعة ترجو قبول اعمالها الصالحة علينا ان نقبل اليها بطمأنينة وخشوع وعدم احضار ما يشوه خشوع المصلين الذين يرجون رحمته ويخشون عذابه لذا علينا التقيد بذلك وعدم ازعاج المصلين واقفال جوالاتنا وترك الاطفال القصر في منازلنا لئلا نتسبب في ازعاج المصلين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. @@ عبدالله القناص