تنطلق يوم غد أعمال المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء الذي تستضيفه الرياض ممثلة في وكالة الأنباء السعودية في فندق الريتز كارلتون، ويستمر حتى 21 من الشهر الجاري بحضور حشود اعلامية تناقش 5 محاور. وقال مدير عام وكالة الانباء السعودية «رئيس المؤتمر الدولي»: إن المؤتمر يهدف إلى ضمان تحسين قدرة أداء عمل الوكالات كونها مازالت هي المنتج الرئيس للأخبار حول العالم رغم ظهور وسائل إعلام جديدة، وتعزيز دورها في نشر الأخبار الموضوعية غير المنحازة، وحماية عملها من القرصنة، وتوسيع الإدراك العام للصحفي حول خلفيات الأنباء المتناقلة، واستيعاب تطورات أدوات الإعلام الحديثة وأساليبها، وحماية الصحفيين العاملين في المناطق الخطرة. وأضاف الحسين في مؤتمر صحفي عقد أمس في فندق الريتز كارلتون: تم توجيه الدعوة إلى 112 وكالة أنباء عالمية لحضور المؤتمر، مما سيزيد هذا التجمع الإعلامي الكبير من إثراء جلسات المؤتمر بالنقاشات التي ستعود بالنفع على دعم أدوار وكالات الانباء في صناعة الإعلام، والتوقعات المستقبلية لها خلال القرن الحادي والعشرين. تنظيم هذا المؤتمر سيعود بالنفع على وكالة الأنباء السعودية والمؤسسات الصحفية المحلية والإعلامية، ويعد فرصة ثمينة لتبادل الخبرات مع مسؤولي مختلف وكالات الأنباء العالمية، لاسيما أن المملكة لديها حضور عربي وإقليمي ودولي واسع في مختلف أجهزة الإعلاموفي سؤال «لليوم» حول الهدف من تنظيم مثل هذه التجمعات أكد الحسين أن تنظيم هذا المؤتمر سيعود بالنفع على وكالة الأنباء السعودية والمؤسسات الصحفية المحلية والإعلامية، ويعد فرصة ثمينة لتبادل الخبرات مع مسؤولي مختلف وكالات الانباء العالمية، لاسيما ان المملكة لديها حضور عربي وإقليمي ودولي واسع في مختلف أجهزة الإعلام، وتقدم إعلاماً متميزاً ومؤثراً وفاعلاً يسعى إلى تعزيز مفهوم التنافس الشريف في الوصول إلى المعلومة الحقيقية مع التمسك بالمصداقية في النقل ونبذ الإثارة. وأشار الى ان المؤتمر سيتناول خمسة محاور رئيسية تم اختيارها من قبل المجلس الدولي لوكالات الأنباء (NACO) يأتي في مقدمتها: «منتجات وخدمات جديدة في الاسواق، وكذلك وسائل الإعلام الاجتماعية والمنابر الإخبارية الرقمية، ووجهات نظر مذيعي الأخبار باللغة العربية حول وكالات الأنباء، واستغلال الفرص الجديدة»، اما المحور الأخير فهو: كيف تستطيع وكالات الانباء دعم الاحتياجات المستقبلية للصحف؟.
رئيس وكالة الأنباء السعودية يتحدث في المؤتمر الصحفي أمس ( اليوم)
«واس» أكملت الاستعدادات قال رئيس وكالة الأنباء السعودية عبدالله الحسين: إن "واس" أكملت كافة الاستعدادات لاستضافة المؤتمر، ووفرت له جميع الإمكانات التي ستسهم- بإذن الله- في إنجاحه، وتحقيق أهدافه، ووضعت إلى جانب روزنامة جلسات العمل والمداخلات برامج مفتوحة للضيوف، للاطلاع على المعالم الحضارية والتاريخية للمملكة. وأفاد أن حشداً من رؤساء وكالات الأنباء ورموز الإعلام ووسائل تقنية المعلومات والاتصال الحديثة من مختلف أنحاء العالم، سيشاركون في أعمال المؤتمر وسيعكفون على مدى ثلاثة أيام على دراسة خمسة محاور رئيسة، حددها المجلس الدولي لوكالات الأنباء، وهي تدور حول العنوان الرئيس للمؤتمر وهو: إعادة تشكيل وكالة الأنباء في القرن الحادي والعشرين". وأكد رئيس وكالة الأنباء السعودية على الأهمية التي يكتسبها المؤتمر أمام التطورات والمتغيرات الإعلامية والمعلوماتية والتقنية المتلاحقة، معرباً عن يقينه أن المؤتمر في ظل المستوى المرموق للمشاركين سيتمكن- بإذن الله- من وضع وترسيخ خطى عمل مستقبلية، وإرساء دعائم تعاون إيجابي فاعل بين وكالات الأنباء في العالم، بأن يضع توصيات تنعكس إيجابياً على الارتقاء بمهنية وكالات الأنباء في مختلف المجالات.
فكرة المؤتمر تأسست عام 2004 تأسست فكرة عقد المؤتمر الدولي لوكالات الأنباء عام 2004م، حين أدركت الوكالات مسؤوليتها بوصفها منتجًا رئيسًا للأخبار في العالم تجاه هذا الزخم الهائل في حجم تبادل المعلومات، الذي يشهده القرن الحالي من خلال أدوات الاتصال الحديثة، وسرعة تناولها عبر وسائل الإعلام، مما دعا إلى بحث طريقة تسهم في تحسين قدرة وكالات الأنباء في بث مواد متنوعة تغذي سوق الإعلام العالمي وفق مبادئ الصدق، والشفافية، والموضوعية. إثر هذه الخطوة، أنشئ مجلس وكالات الأنباء (NACO) الذي أوكلت إليه مهمة تنظيم المؤتمر الدولي لوكالات الأنباء في العالم كل ثلاثة أعوام وإعداد هيكلته وبرنامجه، ويعقد المجلس اجتماعين له بين كل مؤتمرين تجتمع فيه الوكالات، بينما تُمثل وكالات الأنباء في المجلس من قبل منظماتها الإقليمية: FANA، وEANA، وOANA، وLANA، واتحاد الوكالات CIS. وتعود فكرة استضافة المملكة للمؤتمر الدولي الرابع لوكالات الانباء في العالم إلى عام 2010م, حينما شاركت باسم وكالة الأنباء السعودية كممثل عن المملكة في المؤتمر الثالث لوكالات الأنباء العالمية في الأرجنتين, وقدمت الدعوة لعقد المؤتمر الرابع في مدينة الرياض, وحظي ذلك بموافقة المجلس العالمي لوكالات الأنباء.