اعلنت الولاياتالمتحدة خططا لتكثيف جهودها لتشجيع الديمقراطية في مختلف انحاء العالم الاسلامي. وفي كلمة القاها امام مجلس العلاقات الخارجية قال ريتشارد هاس مدير تخطيط السياسات بوزارة الخارجية الامريكية ان واشنطن لن تفرض صيغة جامدة للاصلاح السياسي لكنها ستعمل مع كل دولة على حدة لصوغ نظامها النيابي الخاص بها بشكل تدريجي. واعترف هاس بان الولاياتالمتحدة اخطأت بعدم اعطاء اولوية كافية في السنوات الماضية للسعى الى الديمقراطية. وقال انه نتيجة لهذا فاننا فقدنا فرصة لمساعدة هذه الدول الاسلامية على ان تصبح اكثر استقرارا واكثر رخاء واكثر سلما واكثر قابلية للتكيف مع الضغوط التي تفرضها العولمة . واضاف قائلا انه لهذا السبب فان الولاياتالمتحدة ستعمل بشكل اكثر نشاطا لتشجيع الديمقراطية من خلال شراكة مع شعوب وحكومات العالم الاسلامي . وحدد هاس ثمانية دروس ستسترشد بها ادارة الرئيس جورج بوش مع سيرها قدما في هذا المسعى. وقال ان احدى الاليات لتحقيق هذا الهدف ستكون شراكة جديدة سيعلنها وزير الخارجية الامريكي كولن باول في الاشهر المقبلة ستزيد المساعدات الى الدول العربية عن المخصصات السنوية الحالية التي تبلغ مليار دولار وستشجع التطوير في ثلاثة مجالات حيوية هي التعليم والاقتصاد والاصلاح السياسي.