ارتفع عدد قتلى الهجوم بقنبلة يدوية على حانة في مدينة مومباسا الكينية الى ثلاثة قتلى امس الاثنين، في ضربة جديدة لجهود الحكومة الكينية لاحلال الامن في البلاد وانعاش السياحة. ومن المرجح ان تلقى مسؤولية السلسلة الاخيرة من هذه الهجمات في البلد الشرق افريقي على حركة الشباب الصومالية. وتأتي هذه الهجمات بعد تحذيرات عدد من الدول الغربية لمواطنيها من السفر الى كينيا قللت السلطات الكينية من أهميتها. وقالت المتحدثة نيلي مولوكا إن "اثنين من الضحايا توفيا في المستشفى، اضافة الى شخص قتل في موقع الانفجار". وكانت الشرطة ذكرت سابقا ان شخصا قتل واصيب حوالى 30 آخرين بجروح في هجوم بقنبلة يدوية استهدف مساء الاحد حانة في مدينة مومباسا السياحية في جنوب كينيا كان الحاضرون فيها يتابعون عبر التلفزيون مباراة في كرة القدم. وكانت الولاياتالمتحدة حذرت رعاياها في كينيا من تلقيها معلومات عن "خطر اعتداء ارهابي وشيك في مومباسا"، غير ان مسؤولا كينيا كبيرا نفى صحة التحذير الاميركي وذلك قبيل ساعات من وقوع الاعتداء. وجاء تحذير السفارة الاميركية بعيد اعلان الشرطة الكينية انها تحتجز ايرانيين تشتبه بانتمائهما الى خلية ارهابية كانت تعد لهجمات على العاصمة نيروبي ومدينة مومباسا الساحلية.