ذكرت صحف سنغافورة امس (الجمعة) أن التلاميذ من أصل صيني تفوقوا في اختبارات الشهادة الابتدائية في سنغافورة في العام الحالي مما حدا بالمدرسين في البلاد إلى أن يصفوهم بأنهم يعملون بدأب وهمة.. وأنهم متحمسون للغاية للدراسة. فالتلاميذ الاوائل كانوا ضمن أبناء المتخصصين في مهن معينة الذين هاجروا من أصل صيني ثم أصبحوا الآن من المواطنين أو من المقيمين في البلاد بصفة دائمة. وهم يختلفون عن معظم التلاميذ الذين ولدوا في سنغافورة في أنهم لم يتلقوا دروسا أو تلقوا القليل منها ولا يعتمدون على الكتب النموذجية. وقد حصلوا على أعلى الدرجات. وعلى الرغم من هذا النجاح امتنع مديرو المدارس عن التعليق على احتمال أن يكون هذا الاداء الجيد للتلاميذ من أصل صيني اتجاها عاما. وصرحوا لصحيفة (ستريتس تايمز) بأن التلاميذ الاوائل في العام الماضي كانوا من أصل سنغافوري. وتقول فونج يوت كواي مديرة مدرسة نان هوا الابتدائية التي كان يدرس فيها ثلاثة من الاوائل إنهم يعملون بدأب وجدية ولديهم حماس شديد للدراسة. وقالت فونج كما أن ذويهم ينظرون للتعليم بجدية شديدة. وأضافت ولانهم متخصصون في مهن معينة أصبحوا نماذج تحتذى بالنسبة لاولادهم. وقد أدى 53149 تلميذا اختبارات الشهادة الابتدائية في العام الحالي. وأسفرت النتائج عن أن 51203 منهم في مستوى جيد يؤهلهم للالتحاق بالمرحلة الثانوية.