يعاني معظم الشباب خلال شهر رمضان المبارك من وجود فراغ كبير بعد تناول وجبة الإفطار يومياً وبشكل خاص عقب صلاة العشاء مباشرة. ويتجه بعض منهم إلى أماكن متفرقة لإضاعة أوقات الفراغ مع الأصدقاء ولكن هناك أماكن مازالت خطورة وجودهم فيها غير مستوعبة منهم كونهم كما وصفها البعض بأنها " طيشان" شباب ولابد أن يأتي اليوم الذي يعون فيه أن وقتهم المهدور في هلاك صحتهم بشكل مبالغ فيه هو مجرد "طيشان" بالفعل. " اليوم" قامت بجولة ميدانية على "المقاهي" الخاصة بتقديم الشيشة والمعسل والتي يكثر مرتادوها خلال هذا الشهر وألتقت مع مجموعة من الشباب وتنقل لكم ما دار من حديث بين "اليوم" والشباب.. فراغ كبير صالح نادر المطيري يقول أن وقت فراغه الكبير يضطره إلى المجيء لهذا المكان لأنه الوحيد الذي يستطيع فيه أن يرتاح ويضيع وقت فراغه وتوجهنا له بسؤال ان كان بإمكانه ممارسة الرياضة مثلاً وترك هذه العادة خاصة أن هذا الشهر الفضيل قد يساعده. ويواصل المطيري حديثه في إجابته قائلاً الحل في إقفال هذه القهاوي خلال رمضان حتى لا نضطر للذهاب إليها إطلاقاً. أعمال ماجد ناصر الناصر يقول ان وجوده في المقهى بسبب موعد بينه وبين أحد أصدقائه وبالرغم من أنه لا يشرب اطلاقاً لا السجائر ولا الشيشة ولا المعسل أيضاً إلا أنه أضطر للمجيء إلى هذه المقهى حسب طلب صديقه المدخن لإنجاز بعض الأعمال المتعلقة بنا. ألفاظ بذيئة شنعان خالد العتيبي يقول أن القهوة مكان مناسب له ولكن هناك تصرفات سيئة تصدر من بعض الشباب "المراهقين" داخل هذه المقاهي ولا تليق بهم خاصة في هذا الشهر الفضيل الذي يفترض أن تصفد فيه " الشياطين" يقولها ضاحكاً. ويضيف أتمنى من الشباب أينما كانوا أن يظهروا بالمظهر اللائق الذي يعبر عن تربيتهم وبيئتهم. أقفلوها أيضا فيصل عبد الله الخلف يطالب بإقفال هذه "المقاهي" خاصة التي تبعد عن المدينة من قبل الجهات المختصة في شهر رمضان المبارك. ويضيف صحيح أنها تجمع كثيرا من الشباب العاطلين عن العمل إلا أن هناك عدة بدائل مفيدة يمكن أن يجدها مناسبة للشاب كي يعوض جلوسه في مثل هذه الأماكن التي تضر ولا تنفع. مكان ملائم وفي أحد المقاهي يقول مسعود القحطاني ان المقهى مكان ملائم ليجتمع مع الشباب خصوصاً في مثل هذه الأجواء المناسبة. غير مدخنين ويقول متعب الشمري أنهم يقضون ما يقارب ثلاث ساعات ولكن حسب الظروف وليس كل يوم رغم أنهم لا يدخنون إلا أن المقهى مكان معروف لتجمعهم قليل في رمضان ويقول سعد العليان انه يأتي إلى هنا من أجل المعسل ويمكث من الساعة إلى الساعة والنصف وأن قدومه يقل في شهر رمضان. لعب ورق أما عبد العزيز أبو عنز فيقضي أكثر من خمس ساعات وذلك بصورة شبه يومية لشرب الشيشة ويلعب الورق ويضيع الوقت كما يقول. 6 ساعات وكذلك مشاري عبد العزيز حيث يقضي 6 ساعات خصوصاً عند تجمع الشباب ورغم هذا فمجيئه كله في رمضان ويحاول استغلال شهر رمضان في ترك هذه العادة. زيادة الفراغ أما حسن سعد الزهراني فيقضي يومياً أربع ساعات من بعد صلاة التروايح ويزيد الوقت في رمضان بسبب زيادة وقت الفراغ. ويرى مجموعة من الشباب أن الجو ولعب الورق لا يناسبه إلا هذا المكان. دور الأندية وتحدث ل ( اليوم) حمدان العثمان عن دور المدارس والأنشطة الرياضية وغير الرياضية وكذلك المكتبات العامة والأندية. حسن الزهراني وقضاء وقت الفراغ!