شهر رمضان من الأشهر المباركة التي لها خصوصيتها وروحانيتها لذلك يعد شهر العبادات، ومقابل العبادات هناك أماكن متعددة للترفيه والتسلية، التي يلجأ لها الشباب ليكون موعدًا للقاء مع بعضهم بعضًا. وتعد المقاهي من الأماكن المفضلة للكثير من الشباب، حيث تبدأ باستقبالهم بعد صلاة المغرب. والمقهى عبارة عن مكان يقدم لرواده عددًا من المشروبات والعصائر والشيشة بأنواعها والشاي والقهوة بأنواعهما حتى يرضوا أكبر قدر ممكن من الزبائن. ويبدأ الاقبال على المقاهي خصوصا من قبل المدخنين من بعد صلاة المغرب، فبعد ساعات طويلة من الصوم عن الشيشة فإنهم ينتظرون الانتهاء من الافطار على أحر من الجمر حتى يذهبوا الى أقرب مقهى لتعديل المزاج بالشيشة، ويكون وقت الذروة بها من بعد الساعة الحادية عشرة، وذلك بعد الانتهاء من الزيارات العائلية ويتفرغ للأصدقاء ويكون الميعاد هو المقهى، إذ يجلس الشباب ويتبادلون الأحاديث والنقاشات حول مواضيع متعددة، إذ تجد كبار السن والمراهقين والراشدين يذهبون للمقاهي كل حسب ما يريده من هذا المقهى، فمنهم من يطلب الشيشة والبعض الآخر يفضل شرب الشاي والدخول في حديث مع الأصدقاء. يقول تحسين أحد اصحاب المقاهي: نبدأ باستقبال الزبائن من بعد صلاة المغرب إلى ما قبل السحور، ولكن من الساعة 11 يكون الاقبال بشكل كبير، ونقوم بتقديم كل متطلباتهم من قهوة وشاي وعصيرات والأهم هو الشيشة والمعسل، حيث نوفر لهم المعسل بانواعه كي نكسبهم زبائن لدينا. ويقول عمر عبدالرحمن: المقهى بشكل عام له أجواء جميلة، حيث بعد يوم طويل خصوصا عندما يكون يومًا مليئًا بالعمل، نلجأ الى المقهى لانه يتصف بأجواء مرحة وطريفة.