وقعت "قطر للبترول" وشركة "اوكسيدنتال بتروليوم"، الامريكية اتفاقيتين لتطوير حقل العد الشرقي البحري. وقام بالتوقيع عبدالله العطية، وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول، وكاري لو رئيس ومدير عام اوكسيدنتال بتروليوم قطر المحدودة، حيث تشمل الاتفاقية الأولى تطوير المرحلة الثانية لحقل العد الشرقي الشمالي. وكان قد بدأ تطوير هذا الحقل في أعقاب اتفاقية التطوير والمشاركة في الانتاج عام 1994. وبلغ أقصى إنتاج للحقل 140الف برميل في اليوم في يونيو 1998. والانتاج الحالي له هو بحدود 90الف برميل يوميا. وتتضمن خطة المرحلة الثانية من الحقل تطوير 144 مليون برميل من الاحتياطي الجديد ليصل الانتاج إلى حوالي 127 الف برميل يوميا بحلول عام 2006 بكلفة تقدر بحوالي 566 مليون دولار تمول من قبل اوكسيدنتال بتروليوم. وتشمل الاتفاقية الثانية التطوير الشامل لحقل العد الشرقي الجنوبي ضمن اتفاقية أخرى للتطوير والمشاركة في الانتاج كانت قد وقعت في ديسمبر 1997. وبعد إجراء عمليات تقييمية للحقل يتوقع أن يؤدي التطوير الشامل لحقل العد الشرقي إلى زيادة الانتاج إلى حوالي 17الف برميل يوميا في عام 2004 بكلفة تبلغ حوالي 212 مليون دولار. يذكر أن شركة اوكسيدنتال دخلت مؤخرا كشريك رئيسي بنسبة 24.5بالمائة في مشروع دولفين لتطوير وتصدير الغاز من حقل الشمال إلى الامارات بطاقة تقدر بملياري قدم مكعبة من الغاز في اليوم. وأكد وزير الطاقة أن شركة اوكسيدنتال ستقوم في الخطة الثانية باستثمار ما يزيد على 500 مليون دولار. ومن جانب آخر، قال مسئول قطري كبير انه من شبه المؤكد ان تقبل قطر عرضا لشراء حصة نسبتها 10بالمائة في مشروع فنزويلي للغاز الطبيعي المسال. ويهدف مشروع ماريسكال سوكر البالغ حجم استثماراته 2.7 مليار دولار لاستغلال احتياطيات فنزويلا البحرية من الغاز وتشترك فيه بتروليوس دي فنزويلا الحكومية ورويال داتش شل وميتسوبيشي اليابانية. وقال : "ندرس شراء حصة صغيرة في المشروع منذ يونيو والآن يبدو في حكم المؤكد اننا سنشتري حصة 10بالمائة". واضاف ان العرض تقدم به وزير مالية فنزويلا توبياس نوبريجا الذي اجرى في الآونة الاخيرة محادثات مع مسئولين قطريين في الدوحة. وقال المسئول الذي طلب عدم ذكر اسمه ان حصة قطر ستتوافر بتنازل بتروليوس دي فنزويلا التي تمتلك 60بالمائة من المشروع عن جزء من حصتها لشركة قطر للبترول. وتمتلك رويال داتش شل نسبة 30 بالمائة من المشروع وميتشوبيشي 8بالمائة واشترى نسبة اثنين في المائة مستثمرون من فنزويلا.