يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الحفل الختامى الذى تقيمه الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة تبوك عقب صلاة التراويح من اليوم الأربعاء لتكريم مجموعة من حفظة كتاب الله تعالى الخريجين هذا العام الذى يبلغ عددهم 45 حافظا وحافظة0 أوضح ذلك معالى وزير الشوءون الاسلامية والاوقاف والدعوة والارشاد رئيس المجلس الاعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ الذى يزور المنطقة للمشاركة فى هذه المناسبة كما سيقوم معاليه بتفقد عدد من المساجد والجوامع فى المنطقة ضمن برنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها الذى تنفذه حاليا الوزارة فى جميع مناطق المملكة. وسيحضر معاليه الحفل الختامى للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة تبوك كما سيلتقى معاليه بالائمة والخطباء فى المنطقة. واعرب معالى الشيخ صالح ال الشيخ عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان ابن عبدالعزيز على دعمه ومساندته لأعمال ومناشط الوزارة فى المنطقة خاصة ما يتعلق منها بالمساجد والدعوة والارشاد والاوقاف كما أكد معاليه أن رعاية سموه حفل الجمعية تترجم مدى حرصه على العناية بحفظة كتاب الله تعالى وتكريمهم فى جميع المحافل وتشجيعهم لهم. وقال فى سياق تصريح له بهذه المناسبة ليس بغريب على سمو أمير منطقة تبوك القيام بهذه الاعمال الخيرة فسموه دائم التشجيع والحضور والمتابعة لاعمال الوزارة فى المنطقة ومنها الجمعية ولكل الاعمال ذات العلاقة بالوزارة التى تجرى فى هذه المنطقة. واثنى معاليه على ما تلقاه جمعيات تحفيظ القرآن الكريم فى منطقة تبوك من عناية ورعاية من سمو الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز وقال: انها مناسبة سعيدة ان نشترك فيها جميعا بالفرح بفضل الله جل وعلا علينا بوصفنا أمة تهتم بهذا القرآن العظيم وتعتنى بحملته والحافظين له والمحصلين لعلومه وآدابه كما أنها فرحة ان نرى مجموعة من الشباب والناشئة يتنافسون فى اعظم مايتنافس فيه الا وهو التقرب الى الله جل وعلا بحفظ كلامه. وحيا الوزير الشيخ صالح ال الشيخ الجهود التى يبذلها ولاة الامر فى هذه المملكة فى دعم مسيرة الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وابنائهم وبناتهم الحفظة مؤكدا أن العناية بالقرآن الكريم واهله وحفظته والعمل به هو المنهج الثابت والقويم الذى تقوم عليه جميع أنظمة المملكة ايمانا منها بأنه المنهج الاقوم والامثل وتشريعاته جاءت بالاعتدال والوسطية تجمع بين الثبات والتطور وصلاحيتها لكل زمان ومكان بل لكل مجتمع مهما تنوعت ثقافاته. واكد معالى رئيس المجلس الاعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم أهمية تشجيع الناشئة والشباب على تعلم القرآن الكريم والعلم بماجاء فيه والالتحاق بحلق تحفيظ القرآن الكريم المنتشرة فى المساجد والجوامع والمدارس بمناطق المملكة بهدف نفع مجتمعهم المسلم بتعليم الناشئة والشباب القرآن الكريم وعلومه مشددا معاليه على ان من الاهمية بمكان ان يقتدى حفظة كتاب الله بالمنهج النبوى فى تعلم وتدبر كلام الله تعالى قولا وعملا. وامتدح الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم لما تسهم به من دور فاعل فى حماية النشء من تيارات الغلو والتطرف وان وجودها وتنظيمها وتعزيز دور الرقابة فيها يمثل مسارا وقائيا وعلاجيا فى الوقت نفسه لكل التيارات التى اضرت بالامة.