الحساوي يعمل في تربيط السيارات لفترة تزيد من 35 عاما.. قال عملت بهذه المهنة باهتمام طيلة هذه المدة.. وشباب اليوم للاسف مدللين واتكاليين بدرجة لاتوصف اقصى امنياتهم ان يعملوا على كرسي دوار ومكتب مكيف ولامشكلة تواجهني مع الزبائن اطلاقا انما المشكلة تكمن في العمالة الاجنبية التي تحاربنا في ارزاقنا علما بان اكثر العمالة والتي تعمل في الورش من مكانيكا وكهرباء وتربيط لاتعلم عن اساسيات هذه المهنة الا المبادئ فقط حيث يعمل الوافد الاجنبي كعامل في ورشة ثم يصبح مساعد ميكانيكي هكذا كم شهر ويصبح هو الميكانيكي واصبحت ورشنا مفتوحة لكل من يرغب ان يتعلم فيها من الوافدين فذلك امر ميسور ولايكلفهم عناء. وتحدث الحساوي عن احوال الورش وقال انها مثل اي نشاط يتعرض لفترات ركود وحالات انتعاش اما الاسعار فانها لدي ولدى الاخر ان لم تكن متطابقة فهي متقاربة ويبقى الاختلاف فقط في الدقة والاتقان. ويوضح الحساوي ان بقية مدن المنطقة الشرقية باستثناء الدمام والخبر ليس بها رواج كبير. وقال الحساوي بان مشكلة القطع التجارية هي المشكلة الاساسية التي لابد ان تبحث من قبل المسئولين فضررها اكثر من منفعة الفارق الذي يتحقق من ورائها وذلك امر لايخفى على الكثيرين وهي من حالات الغش الشائعة في صيانة السيارات. وقال ان الشيء الجميل والممتع في ورش السيارات انه عمل لاتقاعد به او ينتهي ويبتدعها في ساعة معينة.