النصر بخبرته ونجومه في اختبار أمام حماس النجمة

في لقاء شعاره الفوز

على استاد الامير فيصل بن فهد بالملز يلتقي في الجولة الثانية من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين فريقا النصر من الرياض والنجمة من عنيزة في لقاء يسعى الفريقان خلاله الى تحقيق اول فوز لهما في المسابقة بعد ان تعادل النصر مع الطائي وخسارة النجمة من الرياض في عنيزة مما يجعل اللقاء يشهد قوة واثارة من الفريقين.
النصر
يعاني لاعبو النصر كثيرا من طريقة المدرب (هيبكر) (5 4 1) والتي يلعب بها الفريق ولم يعتاد عليها اللاعبون وكان ذلك واضحا امام الطائي حيث ادرك الفريق التعادل بعد ان اجراء هبيكر تعديلات على طريقته اضافة الى ان النصر لايزال يعاني من ثغرة في قلب الدفاع لانخفاض مستوى اللاعب صالح الداوود بشكل كبير مما جعل عبدالله الجنوبي يتحمل المسئولية لوحده ويبقى الظهير المتميز منصور الثقفي مصدرا لانطلاق هجمات النصر من الجهة اليسرى وناصر الحلوى من الجهة اليمنى حيث يركز عليهما (هبيكر) كثيرا ويبقى فيصل سيف محور مساند للدفاع وسيزار في وسط الملعب يغذي المهاجمين بالكرات وخاصة عبدالرحمن البيشي صاحب المهارات الفنية العالية والذي يجيد الاختراق من الاطراف بشكل كبير فيما يبقى المحترف الاجنبي كاستلو داخل منطقة الجزاء كمهاجم قناص يحتاج الى مزيد من التجانس مع الفريق بالاضافة الى عبدالعزيز الجنوبي صاحب الاختراقات من الخلف والذي كثيرا ما يقلق الحراس بتسديداته القوية وقد يزج (هيبكر) بالانجولي (روك) اثناء مجريات اللقاء.
النجمة
بعد خسارته على ملعبه امام الرياض بهدف دون مقابل سوف يسعى المدرب التونسي (فتحي الجبالي) الى ترميم الفريق خاصة وان اغلب عناصر الفريق من الشباب حيث يتواجد تشكيل النجمة سليمان الطيار في حراسة المرمى وهو حارس خبير ومتمكن وامامه خط دفاعي مكون من عبدالعزيز الجهني وابراهيم السويد وخالد البريت ويتواجد في خط الوسط الذي يغيب عنه قائد الفريق عادل الفريهيدي لتلقيه الكرت الاحمر المحور المتمكن ابراهيم تراحيلي والى جواره اللاعب الشاب احمد الحربي صاحب المستوى المميز والمهارات الفنية العالية فيما يبقى يوسف الجسار مصدر قلق لمدافعي النصر بتحركاته الفعالة في الهجوم اضافة الى الوجه الصاعد سلطان المطيري ويبقى عيسى ابو قدعه من اميز مهاجمي النجمة بتسديداته القوية ومهاراته العالية. فمن يكسب اللقاء النصر بخبرة نجومه ام النجمة بحماس شبابه ام يكون التعادل عنوان اللقاء.
اسحاق كواكي (الطائي)