اعلن الزعيم الديني الاندونيسي ابو بكر باعشير الذي يشتبه بعلاقته بالارهاب امس الاحد استعداده للرد على اسئلة الشرطة،انما مع رفض اي اجراء لتوقيفه. وقال في تصريح للصحافيين هو الاول منذ دخوله المستشفى قبل تسعة ايام (سأرفض (توقيفي) مستخدما كل الاجراءات المتاحة لي). ولم يوضح الزعيم الاسلامي الذي يتمتع بشعبية واسعة ماهية السلطات التي سيضعها موضع التنفيذ او الاجراءات التي سيعتمدها، مشيرا الى ان توقيفه سيكون امرا (مفروضا وبالقوة). وقال (انا مستعد للاستجواب، الا انني اعتبر ان مسألة توقيفي لا تتطابق مع كل الشروط القانونية، اذ من الواضح انها نتيجة الضغوط التي تمارسها دول الكفرة). واضاف (من الطبيعي عند الاشتباه باي مواطن ان تقوم الشرطة باستدعائه وانا ساتجاوب مع الاستدعاء). وادلى ابو بكر باعشير بتصريحه هذا من سريره في المستشفى، ولاحظ الصحافيون انه لم يعد يحصل على المصل بالقطارة الذي كان اعطي له لدى دخوله المستشفى في 18 تشرين الاول/اكتوبر. واعلن محامو باعشير في وقت سابق انهم سيلتقون بالشرطة من اجل التفاوض حول شروط استجواب موكلهم بعد خروجه من المستشفى. واشاروا الى انه سيكون مستعدا للرد على الاستجواب (الثلاثاء او الاربعاء). ووضع باعشير تحت مراقبة الشرطة في المستشفى الذي نقل اليه منذ اصابته بالاغماء نتيجة مشاكل تنفسية، على ما يبدو. وباعشير ليس متورطا رسميا في اعتداء بالي الذي وقع في 12 تشرين الاول/اكتوبر وادى الى مقتل اكثر من 190 شخصا معظمهم من الاجانب. الا ان دولا اجنبية عديدة تعتبره المسؤول الروحي عن (الجماعة الاسلامية) المشتبه بانها جزء من تنظيم (القاعدة) بقيادة اسامة بن لادن. ووضعت (الجماعة الاسلامية) على اللائحة السوداء للمنظمات الارهابية في الولاياتالمتحدة الاميركية وبريطانيا والامم المتحدة.