ربما يكون نجم الاتفاق السابق وصاحب النجومية الحالية في التدريب عمر باخشوين هو أحدى العلامات المميزة في مسيرة فارس الدهناء خلال هذه البطولة، خاصة أن عمر باخشوين عاصر العصر الذهبي للاتفاق في بطولاته السابقة المحلية والخارجية وكان أحد العناصر الفاعلة في ذلك الفريق الذي طالما صفقت له الجماهير السعودية عامة والاتفاقية خاصة جراء البطولات المتواصلة التي أذهلت الجميع. وهاهو باخشوين يعود من جديد لساحة البطولات ولكن هذه المرة ليس كلاعب بل كعنصر في الجهاز الفني للاتفاق ومساعد للمدرب بيرغن الذي أكد سعادته دائما بتواجد نجم مميز كباخشوين إلى جانبه وهو مدرب وطني أعرف بنفسيات اللاعبين وطريقة التعامل معهم أكثر وأكثر مما يسهل من عمل المدرب كثيرا ويساعد على العمل الناجح فكانت أولى الثمار لهذا العمل الفوز بكأس الأمير فيصل ابن فهد للدرجة الممتازة. أخلاقه وذكاؤه سبب نجاحه لا يختلف الاتفاقيون أن باخشوين دخل قلوب الجميع بأخلاقه العالية وتواضعه الكبير الذي مكنه من كسب احترام الصغير والكبير.. وباخشوين يتمتع بالذكاء الكروي أي أنه يملك الحس الفني داخل الملعب ويجيد قراءة الفريق الخصم جيدا مما مكنه من الرغبة في تطوير مهاراته أكثر وأكثر في مجال التدريب ليأخذ دورات خاصة خارجية على حسابه الخاص آخرها في ألمانيا ويعود من جديد وتطلبه ادارة النادي ليتواجد في الجهاز الفني ويكون هذا التواجد كضربة معلم في ادارة عبدالعزيز الدوسري التي أصابت كثيرا في هذا الرأي ليقود الاتفاق مع بيرغن إلى أول بطولة بعد سنوات عجاف ويؤكد باخشوين أن هوايته حصد البطولات سواء كان لاعبا أو مدربا. باخاشوين: كل المهمتين لخدمة الاتفاق عمر باخشوين أكد ل(الميدان الرياضي) أن التفاف الجماهير الاتفاقية حوله هو الشيء والهدف الذي يسعى للوصول له وتحقق هذا الشيء ولله الحمد وأنا كلاعب وكذلك كمدرب وجمهور الاتفاق هو الذي يدفعني للنجاح لذلك أؤكد لهم أنني في خدمة الاتفاق من أي موقع وأكدت هذا الكلام مرارا.. أنا رهن اشارة الاتفاق النادي الذي لم أتخل عنه حتى عندما كنت أواصل دراستي في الخارج كنت أتابع النتائج أولا بأول، وهأنذا أعمل عن كثب مع الفريق وأتمنى من الجميع الوقفة معنا.. أما الفرق في العملين كلاعب وكمدرب في الفريق فكل له مهامه، ومهمتي الآن فنية مع المدرب بيرغن والأهم هو المساهمة في تحقيق البطولات لفارس الدهناء. الوصول للتدريب الأساسي وبعد ذلك كله يبقى طموح الاتفاقيين أن يشاهدوا باخشوين مدربا أساسيا للفريق خلال السنوات القادمة بعد أن يرى هو أنه قد وصل للمرحلة المناسبة التي تمكنه من قيادة الفريق ويعيد ذكريات خليل الزياني المدرب الاتفاقي الناجح ويكون هو المدرب الثاني الوطني بعد الزياني الصائد للبطولات الاتفاقية. باخشوين يوجه نجوم فارس الدهناء