قتلت امرأة فى حادث اطلاق نار وقع فى مقاطعة فيرفاكس بولاية فيرجينيا القريبة من العاصمة الامريكيةواشنطن دى.سى. وتبحث الشرطة عما اذا كان لهذا الحادث علاقة بسلسلة الهجمات التى قام بها قناص مازال مختفيا فى منطقة واشنطن منذ ال 13 يوما الماضية وأدت الى مقتل ثمانية أشخاص واصابة اثنين اخرين.وقالت الشرطة المحلية فى المقاطعة ان المرأة توفيت بعد اصابتها بعيارات نارية فى الرأس فى موقف للسيارات خارج مركز للتسوق فى فولس تشيرش بمقاطعة فيرفاكس الواقعة غرب واشنطن بنحو عشرة أميال. وفي هذا الوقت أعلن قائد الشرطة المسئول عن التحقيق في هذه السلسلة من جرائم القتل أن هناك تقدما في التحقيق.وقال تشارلز موس قائد شرطة مقاطعة مونتجومري في ميريلاند: أعتقد أن التقدم يسير بشكل جيد فعلا .. أشعر شعورا طيبا للغاية بشأن التقدم. ورفض موس أن يقدم أسبابا لتفاؤله، مشيرا إلى الحاجة لحماية سرية التحقيقات. وتجرى عملية مطاردة مكثفة لاعتقال القناص أو القناصين. وأكد الرئيس الامريكي جورج بوش ان الحكومة الفدرالية سوف توفر أي موارد تحتاجها السلطات المحلية من أجل اعتقال المهاجم. وقال بوش إني أشعر بالغثيان عندما أفكر أن هناك قاتلا متوحشا في بلادنا يزهق أرواح الابرياء. وأضاف أن القاتل صاحب عقلية مريضة. وقالت السلطات أن اختبار المقذوفات النارية أثبت أن نفس البندقية القوية التي تم استخدامها في الهجمات السابقة استخدمت في جريمة يوم الجمعة الماضي. ووقع آخر حوادث إطلاق النار في فرجينيا وفي وضح النهار وعبر شارع مزدحم كانت تقف فيه سيارة دورية تابعة للشرطة. وكان شرطي الدورية يحقق في حادث مروري على بعد نحو 50مترا من محطة البنزين في ضاحية فريدريكسبرج على مسافة70 كيلومترا جنوبواشنطن وفي ولاية فرجينيا. وقد سمع طلقة رصاص واحدة وشاهد الضحية وهو رجل من فيلادلفيا عمره 53 عاما يسقط على الارض لكنه لم ير المهاجم. وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا شاحنة بيضاء تغادر المكان لكن المسلح أو المسلحين تمكنوا من الاختفاء أيضا هذه المرة. وتنتاب السكان المقيمين بالقرب من العاصمة حالة من القلق الشديد وألغى أو خفض كثيرون منهم أنشطتهم اليومية. وألغيت مباريات كرة القدم التي تقام خلال عطلة نهاية الاسبوع في المدارس العليا. وذكر أصحاب المتاجر أن عدد زبائنهم تراجع حيث يفضل الناس البقاء في منازلهم خوفا من القناص الذي يستهدف الاشخاص في الاماكن العامة. وتم رصد مكافأة قدرها نصف مليون دولار لمن يدلي بمعلومات في القضية. وذكرت السلطات أنها تلقت سيلا من المكالمات الهاتفية بمعدل ألف مكالمة كل ساعة. ونشرت شرطة ميريلاند السبت الماضي صورة مركبة لشاحنة بيضاء يعتقد أن القاتل أو القتلة يستخدمونها في ارتكاب جرائمهم في ضواحي واشنطن. ويبدو أن الشاحنة هي عربة قديمة لتوصيل السلع وأن بها تلفيات في أحد مصداتها وكلمات مكتوبة على أحد جانبيها. ولم يستطع الشهود تذكر تلك الكلمات أو التقاط أرقام الشاحنة.