اعتبر الامين العام للجنة الاولمبية الاماراتية ابراهيم عبد الملك انه لا بد من التفكير في التجنيس لتوسيع قاعدة المشاركة وذلك على هامش دورة الالعاب الآسيوية الرابعة عشرة المقامة في مدينة بوسان الكورية. وقال عبد الملك في حديث الى صحيفة الاتحاد الاماراتية: انا لا اطالب بالتجنيس ولكن لا بد من طريقة نفكر فيها لتوسيع قاعدة المشاركة وعلينا البحث في اكثر من اتجاه لهذا الموضوع الشائك الذي يحتاج اخيرا الى قرار سياسي. ويأتي حديث عبد الملك بعد النتائج المتواضعة التي حققها رياضيو الامارات في اسياد 2002 وحصدوا فيها ثلاث ميداليات في البولينغ (فضيتان وبرونزية). وتابع : بصراحة نحن لا نستطيع المنافسة في ظل ظاهرة حصول اللاعب على الجنسية وهذه ليست بالامر السهل وبالتالي لا بد من اعطاء هذا الموضوع حقه في التفكير فاكثر من دولة خليجية تتجه نحو هذا الجانب ونحن في المقابل لا نستطيع التدخل في سياسات الدول في اتخاذ ما تراه مناسبا طالما انه يتم تحت القوانين والاعراف الدولية. واضاف : هذه الظاهرة ليست وقتية وانما هي عملية مستمرة وستنتقل من دولة الى اخرى وليس من الممكن وضع ضوابط لها طالما انها تحت العرف والقانون وبالتالي لا بد من التعامل مع هذا الامر كواقع لان كل الدول تقوم بهذا الشىء ولم يمكن كذلك اغفال عيوننا عن هذا الموضوع وعدم مجارات هذه الدول. واوضح عبد الملك : في الوقت الحالي الدول تستقطب لاعبين وتجنسهم خلال شهر واحد ونحن لدينا من هم مقيمون من مدة 20 سنة ولا نعطيهم الفرصة للمشاركة خصوصا ان التجنيس اصبح عرفا متعاملا به ليس في العاب القوى وحدها بل في كرة القدم والسلة والطائرة وغيرها ولماذا لا نفتح هذا المجال. وختم : اذا اردنا تحقيق انجازات فان ذلك غير ممكن بالاسلوب التقليدي الحالي الذي ننتهجه، فيجب ان نعرف اولا ماذا نريد من الرياضة وعلي ان اكون واقعيا واقول انه بهذه الطريقة لن نحقق شيئا في الاسياد المقبل في الدوحة عام 2006، واعطى مثلا بقوله : لا اعتقد انه عندنا شىء اسمه العاب قوى لان كثيرا من الدول الخليجية سبقتنا ونحن في ذيل القائمة والمشكلة غياب التخطيط.